أحيانا ً تقع بعض الخلافات بين نجوم الفن وبين المخرجين أو المنتجين بسبب الاختلاف حول تصوير بعض المشاهد، حين يعترض النجم على تصوير مشهد معين ويصر المخرج على عدم التعديل على مشاهد العمل الفنى.
وكثيراً ما حدثت بعض الموقف التى اختلف فيها الفنان مع المخرج فى رؤيته للمشهد وطبيعته، ومن بين المواقف ما حدث بسبب تصوير مشاهد يلتزم فيها الفنان بملابس معينة أو بسبب القبلات أو غيرها، ومنها ما حدث بسبب اعتراض بعض الفنانات على ارتداء المايوه فى بعض المشاهد، وهو الجدل الذى لا يتوقف ويثور بين حين وآخر بأشكال مختلفة، والقضية التى كانت مثارة حتى فى زمن الفن الجميل وخصصت لها المجلات الفنية بعض الموضوعات لمناقشتها ورصدها.
ففى بداية الستينيات تناولت المجلات الفنية العديد من الأزمات التى حدثت بسبب المايوه وتسببت فى خلافات بين نجمات الفن وبعض المخرجين والمنتجين ، بل وأدت أحياناً إلى اعتذار الفنانات عن بعض الأعمل الفنية.
ومن بين هذه المواقف ما حدث مع الفنانة الكبير ماجدة الصباحى والتى كانت مرشحة لبطولة فيلم لواحظ إخراج حسن الإمام، والذى قامت ببطولته بعد ذلك الفنانة الكبيرة شادية، حيث أدت الأزمة التى حدثت بسبب المايوه إلى اعتذار ماجدة عن الفيلم.
فحين عرض سيناريو الفيلم على الفنانة ماجدة اعترضت على ارتداء االمايوه خلال المشاهد التى سيتم تصويرها على البلاج، وأصر حسن الإمام على عدم التعديل على المشاهد مؤكداً أن على الفنان الالتزام بتعليمات ورؤية المخرج، وأمام تمسك كل منهما بموقفه أرسلت الفنانة الكبيرة العقد وعربون الفيلم مع محاميها إلى المخرج حسن الإمام ورفضت الفيلم، واتفق المخرج بعدها مع الفنانة شادية على القيام ببطولة الفيلم.
وبدورها فوجئت شادية أيضاً بمشهد المايوه فرفضت هى الأخرى ، وتجددت الأزمة، فاضطر حسن الإمام لتعديل المشهد وظهرت شادية فى هذا المشهد وهى ترتدى بلوزة وبنطلون ، وبعدها صالح الإمام الفنانة ماجدة بعد خلافه معها بسبب إصراره على مشهد المايوه الذى عدله فيما بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة