زراعة 170 فدانا من محصول دوار الشمس بالقنطرة شرق بالإسماعيلية

قامت لجنة من زراعة الإسماعيلية، بتفقد  10 حقول إرشادية بمساحة 20 فدانا لمحصول دوار الشمس، بالقنطرة شرق لتوعية المزارعين بأهميته وتقديم الإرشادات والتوصيات، أثناء فترة التزهير، وكذلك المرور على الحقول المنزرعة بنظام التعاقد  بمحصول دوار الشمس التابعة لبرنامج التحميل، بالمحصول داخل زمام الإدارة الزراعية بمركز القنطرة شرق، بناء علي تعليمات المهندس إسماعيل العطار وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية والمهندس علي غنيم مدير عام الشئون الزراعية، وباشراف المهندس أحمد البعلي مدير عام الإرشاد الزراعي والمهندس نفادي محمد مدير عام الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق  واللجنة المكونة من  الدكتور أحمد محمد محمد عبدالله باحث أول بقسم التكثيف، والمهندسة نجوى ربيع عبدالعزيز أخصائى المحصول بالمديرية والمهندس محمد عبدالمقصود رئيس قسم الإرشاد الزراعى بالمركز، وبحضور المزارعين بالحقول الارشادية ، وبفحص المحصول  تبين انه بحالة جيدة  والكثافة النباتية جيدة وتم مقابلة  المزارعين اللذين أبدو فرحتهم بالزراعات التعاقدية.

 

وقالت المهندسة نجوي ان محصول دوار  الشمس من الزراعات التعاقدية وبيتم  تحرير عقود مع المزارعين تضمن حقوق المزارعينوذلك وسط اهتمام مديريةالزراعةبالاسماعيلية بتوعية المزارعين بأهمية زراعة المحاصيل الاستراتيجية، لزيادة الإنتاج المحلي من زيوت الطعام وإنتاجها والتقليل من استيرادها من الخارج، كما أنه غير مكلف فى زراعته ومتوسط إنتاجية الفدان منه تترواح ما بين 800 كيلو الي طن  ولة قيمة مضافة اكثر من طن   تستخدم كعلف للحيوانات وتم التوصية بانتظام عملية الري والتسميد الجيد في المواعيد المحددة.

 

وقال المهندس محمد عبد المقصود، إن محصول دوار الشمس يلائم جميع أنواع التربة خاصة أراضي الاستصلاح ويتحمل الملوحة  ودرجة الحرارة المرتفعة ومدة حياة النبات بالأرض 90 يوما ، والفدان يحتاج الي 5 كيلو تقاوي يورد المزارع قيمة 260جنية  الي ادارة الارشاد الزراعي كما يتم دعم الفلاح بمستلزمات الإنتاج من تقاوي ومبيدات وعناصر غذائية بسعر مدعم وكذلك مصاريف نقل المحصول من الأرض إلى المصنع وعدد النباتات في الفدان الواحد 21400 نبات  ويحتاج الي أسمدة اقل من المحاصيل الأخرى محصول عباد الشمس يتميز بارتفاع نسبة الزيوت في البذور حيث تصل نسبتها 40%.

 

وأشار إلى أن زهرة  دوار الشمس، هو ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وارتبط بالشمس؛ لأنه يدور مع الشمس  أينما دارت ولذلك سمي بهذا الاسم ، ويُزرع في الفترة من مارس وحتى سبتمبر خلال ثلاث عروات، وهى: العروة الصيفية المبكرة، والتى تُزرع خلال مارس وأبريل، والعروة الصيفية الأخرى تُزرع خلال شهري مايو ويونيه، بالإضافة للعروة النيلية التي تُزرع خلال شهر يوليو.

 

من ناحية اخري اوضح  الدكتور احمد ، ان الهدف من الحقول الإرشادية مساعدة المزارعين للتعرف على أحدث طرق الزراعة والري، والتي تعمل على زيادة الإنتاجية، خاصة المحاصيل الاستراتيجية،لافتا إلى أن المزارع  لا يمكن أن يقتنع بأية أساليب زراعية حديثة إلا بعد مشاهدته لنتائجها بصورة فعلية.

 

ومن جانبها ناشدت الإدارة الزراعية بالقنطرة شرق، المزارعين اتباع الإرشادات الهامة والضرورية للحقول الإرشادية التي تساهم في زيادة معدلات الإنتاج لضمان الفائدة المزدوجة، والتي تزيد دخل المزارع