قصة أثر.. قاع إناء يعود للعصر المملوكى ويعرض فى متحف الفن الإسلامى

الخميس، 21 يوليو 2022 07:00 ص
قصة أثر.. قاع إناء يعود للعصر المملوكى ويعرض فى متحف الفن الإسلامى قاع إناء يعود للعصر المملوكى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نسلط الضوء اليوم على قطعة أثرية وهى "قاع إناء"، القطعة التى تعود  العصر المملوكي، القرن 9 هـ / 15 م، حيث نستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها وبعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها فى الوقت الحالى.

والقطعة هى كما ذكرنا قاع إناء من الفخار المطلى بالمينا يزخرفه من الداخل رنك عصوى البولو الذى يرمز إلى رياضة البولو التى اهتم بها المماليك، وويظهر هذا الرنك على كثير من التحف الإسلامية والرنك هو الشعار الذى يرمز لوظيفة معين وكان رنك عصوى البولو يرمز إلى وظيفة الجوكندار وهو حامل عصوى البولو للسلطان أثناء ممارسة رياضة البولو, وكان السلطان الناصر محمد بن قلاوون هو أكثر من أهتم بهذه الرياضة خلال العصر المملوكى ، وتم العثور عليها فى مصر، وتعرض فى الوقت الحالى بمتحف الفن الإسلامى.

يضم متحف الفن الإسلامى أكبر وأروع مجموعة من الآثار الإسلامية على مستوى العالم، بدأت فكرة تجميع وعرض التحف الإسلامية فى عام 1880م ومنها تم تأسيس مبنى المتحف وافتتح فى عام 1903م فى عهد الخديوى عباس حلمى الثاني، وقد تم تصميم واجهته على نسق واجهات العمارة المملوكية وهو يقع بجوار مبنى دار الكتب القومية.

تضرر المتحف على أثر حادث تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة عام 2014م، وقد تم تجديده وافتتاحه عام 2017م، وهو يتكون من طابقين ويضم المتحف أكبر مجموعة للقطع من مختلف أنحاء العالم الإسلامى والتى تسمح للزائر بالتجول عبر جميع فترات التاريخ الإسلامي، حيث تنوعت موضوعاتها من فلك وطب وعمارة وغيرها، كما تنوعت مواد صنعها من أعمال خشبية منحوتة بدقة، وقطع خزفية مزينة بإتقان ومخطوطات غاية فى الندرة. ومن أهم كنوز المتحف مفتاح الكعبة من العصر المملوكى وقطعة نسيج تحمل أقدم كتابة كوفية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة