تناولت الصحف العالمية اليوم، عددا من القضايا أبرزها الكشف عن تفاصيل جديدة عن هجوم الكابيتول، ومعلومات استخباراتية بطرد نصف جواسيس روسيا من أوروبا.
الصحف الأمريكية
لجنة بالكونجرس: ترامب رفض الاستماع لمستشاريه وأسرته لوقف هجوم الكابيتول
كشفت لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في التمرد الذى وقع يوم الهجوم على الكابيتول في جلسة استماعها الأولية، الخميس، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض لساعات الدعوة لإلغاء الهجوم الدامي الذي ارتكبته مجموعة من أنصاره في مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021، حسبما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
واستمتعت اللجنة لشهادة من مساعدين سابقين للبيت الأبيض كشفت أن ترامب رفض مرارًا مناشدات من كبار مستشاريه وحتى أفراد أسرته - بما في ذلك ابنته الكبرى ومستشارته إيفانكا ترامب - لإصدار بيان على الفور يطالب أنصاره المحتشدين في مبنى الكابيتول بالتراجع.
وقالت اللجنة إنه بينما كان ترامب يشاهد التغطية الإخبارية لهجوم الكابيتول من راحة غرفة الطعام بالبيت الأبيض ، نفذ الغوغاء أعمال عنف أدت في النهاية إلى مقتل العديد من الأشخاص.
وقالت الديمقراطية إيلين لوريا ، التي شاركت في قيادة جلسة الخميس مع الجمهوري وعضو اللجنة آدم كينزينجر "في النهاية ، هذه ليست ، كما قد تبدو ، قصة تقاعس عن العمل في وقت الأزمة ، ولكنها بدلاً من ذلك كانت الإجراء الأخير لخطة دونالد ترامب الخاصة لاغتصاب إرادة الشعب الأمريكي والبقاء في السلطة".
وأوضحت الصحيفة أنه مرت أكثر من ثلاث ساعات بين نهاية خطاب ترامب أمام أنصاره بالقرب من البيت الأبيض وتغريدته التي طالب فيها أنصاره "عودوا إلى منازلكم".
في ذلك الوقت، هاجمت مجموعة من أنصار ترامب بعنف ضباط إنفاذ القانون المكلفين بحماية مبنى الكابيتول وخربوا المبنى. واختبأ أعضاء الكونجرس ، الذين اجتمعوا في مبنى الكابيتول للتصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، من مثيري الشغب وخافوا على حياتهم بينما كان الرئيس ينتظر.
ومن جانبه، قال كينزينجر "الرئيس ترامب لم يفشل في التصرف خلال 187 دقيقة بعد انتهاء خطابه وإخبار الغوغاء بالعودة إلى ديارهم. لقد اختار عدم التصرف".
"لا أريد قول إن الانتخابات انتهت".. فيديو يظهر كواليس خطاب ترامب بعد هجوم الكابيتول
أظهرت مقتطفات من خطاب مصور ألقاه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في اليوم التالي لهجوم الكابيتول والذي عرضته لجنة مجلس النواب للتحقيق فى هجوم الكابيتول الخميس مدى توتره وإصراره على التأكيد بأن الانتخابات لم تنته بعد رغم فوز جو بايدن، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وقال ترامب فى اللقطات التي لم تنشر من قبل وعرضتها جلسة الاستماع العامة التاسعة، وهي جلسة ركزت على رفض ترامب الدعوة لوقف الهجوم على مبنى الكابيتول، "لا أريد أن أقول إن الانتخابات قد انتهت".
وتم تصوير فيديو ترامب وهو يحاول تسجيل فيديو مساء يوم 7 يناير ، بعد أكثر من 24 ساعة من تحريضه على مهاجمة مبنى الكابيتول في محاولة لتأخير أو إيقاف التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.
ورغم فشل الهجوم إلا أنه أسفر عن بتسعة قتلى وتم توجيه اتهامات لحوالي 900 شخص بعضهم بالتآمر للتحريض على الفتنة.
وفي اللقطات التي بثتها لجنة 6 يناير ، شوهد ترامب وهو يحاول أن يتحدث عما حدث لكنه كان متوترا وقام بالعديد من الأخطاء، مما دفعه للتوقف أكثر من مرة. ويمكن سماع صوت ابنته ومستشارته إيفانكا ترامب بعيدا عن الشاشة وهى توجهه.
وفى الفيديو، يقول ترامب قبل أن يتوقف: "أود أن أبدأ بالتحدث عن الهجوم البشع بالأمس". ويتابع: "ومن يخالف القانون ، سيدفع الثمن. أنتم لا تمثلون حركتنا ولا تمثلون بلدنا. وإذا خالفتم القانون .." ثم يتوقف ترامب منفعلا ويرفع إصبعه ويهز رأسه قائلا بتوتر "لا أستطيع أن أقول ذلك. لن أفعل ، لقد قلت بالفعل" ستدفعون الثمن".
ويبدأ من جديد: "لكن هذه الانتخابات انتهت الآن. صادق الكونجرس على النتائج ".، قبل أن يتوقف قائلا "لا أريد أن أقول أن الانتخابات قد انتهت. أريد فقط أن أقول إن الكونجرس قد صدق على النتائج دون القول بأن الانتخابات قد انتهت ، حسنًا؟ "
يُسمع صوت إيفانكا ترامب وهي تقدم النصائح والاقتراحات. ويحاول ترامب إعادة ضبط نفسه ،قبل أن يضرب المنصة بقبضته. ويقول: "أود أن أبدأ بالحديث عن هجمات الأمس الشنيعة" لكنه توقف مرة أخرى قائلاً: "أمس" كلمة صعبة بالنسبة لي ". فترد إيفانكا: "لا تقولها، قل "الهجوم الشنيع".
الضباط المسئولون عن حماية بنس خشوا على حياته وحياتهم وقت هجوم الكابيتول
ألقت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية الضوء على جلسة استماع لجنة مجلس النواب المختارة للتحقيق في هجوم الكابيتول أمس الخميس، وقالت إن اللجنة استمعت لمحادثة بين ضباط الخدمة السرية عبر الراديو الداخلى تنشر لأول مرة حول التفاصيل الأمنية لنائب الرئيس السابق مايك بنس وتكشف خشيتهم على حياته وحياتهم حال عدم التمكن من مغادرة المبنى.
وألقى الصوت، الذي تم تشغيله بالتزامن مع عرض لقطات لمثيري الشغب وهم يدخلون مبنى الكابيتول، الضوء على مدى قلق الخدمة السرية بشأن سلامة نائب الرئيس، بالإضافة إلى سلامتهم.
وقال أحد عملاء الخدمة السرية وفقا للمقطع الصوتى "إذا فقدنا المزيد من الوقت ،... نفقد القدرة على المغادرة. إذا كنا سنغادر ، فعلينا أن نفعل ذلك الآن. "
وبينما كان عملاء آخرون يحاولون تحديد مكان مثيري الشغب، سأل أحد المسئولين عما إذا كانوا سيواجهونهم إذا حاولوا نقل بنس إلى مكان آمن في مبنى الكابيتول.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض كان يستمع إلى المحادثات الإذاعية في الوقت الفعلي ويعلق في سجل الدردشة. وكتب أحد مسئولي الأمن القومي في الساعة 2:24 مساءً: "الخدمة في الكابيتول لا تبدو جيدة في الوقت الحالي".
وأجرت اللجنة مقابلة مع مسئول أمني مجهول في البيت الأبيض، قال للجنة إن الرسالة تعكس مدى ذعر الخدمة السرية في ذلك الوقت ، وأن البعض كان يخشى على حياتهم.
وقال المسئول الذى لم يكشف عن هويته في مقطع صوتي تم بثه يوم الخميس، "كان هناك الكثير من الصراخ. الكثير من المكالمات الشخصية للغاية عبر الراديو، لذلك كانت مزعجة. لا أحب الحديث عن ذلك ، ولكن كانت هناك مكالمات لتوديع أفراد الأسرة ."
وتابع المسئول: "أعتقد أنه كانت هناك مناقشات حول وصول تعزيزات ، لكن مرة أخرى ، كانت مجرد فوضى ، كانوا يصرخون فقط". "إذا نفدت خياراتهم وأصبحوا متوترين - يبدو أننا اقتربنا جدًا من اضطرار الخدمة إلى استخدام خيارات مميتة أو ما هو أسوأ."
الصحف البريطانية
ريشى سوناك المرشح لخلافة جونسون: لعبت دورا فى تجنب الإغلاق فى عيد الميلاد
قال ريشى سوناك وزير الخزانة البريطاني السابق والمرشح الأوفر حظا لتولى رئاسة وزراء بريطانيا فى مقابلة على قناة "إل بى سى" البريطانية، إنه لعب دورًا كبيرًا في قرار حكومة بوريس جونسون بتجنب العودة إلى الإغلاق في عيد الميلاد الماضي.
وقال سوناك في مقابلته مع أندرو مار الليلة الماضية، "ما فعلته في ديسمبر هو العودة من رحلة حكومية كنت أقوم بها في الخارج لمنعنا من الدخول في حالة من الإغلاق الوطني، لأننا كنا على بعد ساعات من مؤتمر صحفي كان سيغلق هذا البلد مرة أخرى بسبب متغير أوميكرون ، وعدت وحاربت بشدة ضد النظام لأنني أعتقدت أن هذا سيكون الشيء الخطأ لهذا البلد والذى سيحدث ضررا في الأعمال التجارية ، وفي تعليم الأطفال ، وفي حياة الناس."
وأضاف قائلا "كنا على بعد ساعات. كنا على بعد ساعات من الإغلاق الوطني ، لكنني عدت وتحديت النظام وقلت إن هذا ليس صحيحًا ، ولسنا بحاجة إلى القيام بذلك. وأنا سعيد لأنني فزت فى المناقشة".
ومع ذلك، أفاد جيسون جروفز من صحيفة "ديلي ميل" البريطانية (التي تدعم بقوة ليز تروس في مسابقة قيادة حزب المحافظين) أن نسخة سوناك من هذه القصة محل نزاع من قبل مصادر حكومية أخرى.
وقال جروفز نقلا عن أحد المصادر إن ادعاء سوناك "غير صحيح على الإطلاق".
وأوضح المصدر"لقد كان بالخارج في كاليفورنيا ويخطط للبقاء هناك في عطلة حتى بدأ يتلقى انتقادات في الوطن. من غير الصحيح بشكل قاطع القول بأننا كنا على بعد ساعات من إغلاق آخر. بحلول الوقت الذي عاد فيه ، كان رئيس الوزراء قد قرر بالفعل أنه لا يريد تجاوز قيود الخطة ب."
وقال مصدران من مجلس الوزراء إنه عندما سأل جونسون سوناك عن آرائه بشأن هذه المسألة في اجتماع ، أجاب: " لا أحد يريد أن يسمع مني ".
واعتبرت الصحيفة أنه ليس من غير المألوف أن تتباين الروايات المتعلقة بكيفية ووقت اتخاذ قرار معين في الحكومة ، والدور الذي يلعبه أي فرد. لكن هذه القصة يمكن أن تلحق ضررا بسوناك لأن استطلاع يوجوف أمس أشار إلى أن 40٪ من أعضاء حزب المحافظين لا ينظرون إلى سوناك على أنه صادقا ، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلهم يحبون ليز تروس أكثر.
رئيس المخابرات البريطانية MI6
: طرد نصف جواسيس روسيا بأوروبا منذ حرب أوكرانيا
قال رئيس جهاز المخابرات السرية MI6 في مؤتمر أمني أمريكى إن نصف الجواسيس الروس الذين يعملون تحت غطاء دبلوماسي في أنحاء أوروبا طُردوا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال ريتشارد مور ، الذي يرأس المخابرات الخارجية البريطانية ، إن طرد حوالي 400 دبلوماسي روسي من دول في أوروبا ، بما في ذلك فرنسا وألمانيا ، قلل بشكل كبير من قدرات التجسس لدى الكرملين.
وفي حديثه في مؤتمر آسبن الأمني ، قال إن وكالات الاستخبارات الغربية بذلت جهودًا "منسقة للغاية" لتعطيل شبكات التجسس الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وقال مور: "لذلك في جميع أنحاء أوروبا ، تم طرد ما يقرب من نصفهم - في آخر إحصاء وصل عددهم لأكثر من 400 ضابط استخبارات روسي يعملون تحت غطاء دبلوماسي . ربما قلل هذا من قدرتهم على القيام بأعمالهم للتجسس لصالح روسيا في أوروبا بمقدار النصف."
وقالت "الجارديان" إن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها جهاز المخابرات السرية عن تقديره لتأثير عمليات الطرد المنسقة ردًا على العملية العسكرية في فبراير. على الرغم من أن الرقم 400 ، عبر مجموعة واسعة من الدول ، قد تم حسابه سابقًا ، إلا أن النسبة لم تكن كذلك.
وأوضحت الصحيفة أنه عادة ما يتظاهر الجواسيس الروس ، كما هو الحال مع ضباط المخابرات في كل دولة كبرى تقريبًا ، بأنهم يقومون بوظائف مخفية في سفارات بلادهم. ويتظاهر فقط حفنة من الجواسيس لفترات طويلة - من يُطلق عليهم غير الشرعيين - بأنهم مواطنون عاديون ، ويعملون خارج الإطار الدبلوماسي.
وقالت الصحيفة إن ألمانيا طردت 40 دبلوماسيًا روسيًا في أبريل ، وطردت فرنسا 41. ورغم أن بريطانيا تعد واحدة من الدول القليلة التي لم تطرد أي دبلوماسي روسى متهم بالتجسس ، إلا أن هذا يرجع إلى حد كبير إلى أن المملكة المتحدة طلبت من 23 دبلوماسيًا المغادرة في عام 2018 في أعقاب حوادث التسمم في سالزبوري. ولا يُعتقد أنه تم استبدال أي منها.
وقال مور إنه تم الكشف عن شخصين غير قانونيين ، أحدهما روسي يتظاهر بأنه أيرلندي برازيلي حاول وفشل في تأمين فترة تدريب في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي في أبريل . وحكمت محكمة برازيلية منذ ذلك الحين على سيرجي تشيركاسوف بالسجن 15 عاما لاستخدامه وثائق هوية مزورة.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
الرئيس الإيطالى يدعو لانتخابات برلمانية مبكرة خلال سبعين يوما
قال رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجو ماتاريلا: “وقعت على مرسوم حل المجلسين للدعوة إلى الانتخابات خلال مدة السبعين يومًا التي حددها الدستور".
وأضاف متحدثا بمقر الرئاسة بعد حل البرلمان "أوضحت المناقشة والتصويت والطرائق التي تم بها التعبير عن هذا التصويت في مجلس الشيوخ عدم وجود دعم برلماني للحكومة وغياب احتمالات تشكيل أغلبية جديدة. هذا الشرط جعل الحل المبكر للغرفتين أمرًا لا مفر منه"، حسبما نقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقال ماتاريلا "الحل المبكر للبرلمان هو دائمًا الخيار الأخير الذي يجب اتخاذه، لا سيما إذا كان هناك العديد من الالتزامات المهمة أمام المجلسين، كما هو الحال في هذه الفترة التي يتعين الوفاء بها لمصلحة بلدنا. لكن الوضع السياسي الذي نشأ أدى إلى هذا القرار".
وكان الرئيس الإيطالى أعلن حل البرلمان بعد تقديم رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجى قدم استقالته ، وستبقى الحكومة في مناصبها للتعامل مع الشئون الجارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن دراجى حظى بترحيب كبير من قبل أعضاء مجلس النواب ، الذين شكروه على مجهوداته الكبيرة في الحكومة،وتعيش إيطاليا أزمة سياسية خانقة، بعد تقديم دراجى استقالته للمرة الثانية، ولكن في هذ المرة تم قبولها، وفشلت الحكومة في الحصول على الثقة أمام البرلمان، حيث لم يحصل إلا على 95 صوتا من الأصوات ، من إجمالي 133 ناخبا .
وكان انسحاب حركة خمس نجوم من التصويت أمام مجلس الشيوخ أشعلت الأزمة السياسية في إيطاليا، وهو ما جعل الأمر برمته في أيدى مجلس النواب في تصويت لتجديد الثقة أو سحبها من الحكومة الإيطالية الحالية.
مقاطعات إسبانية تعلن مد طوارئ الحرائق حتى أغسطس مع توقعات بموجة حر جديدة
مدت بعض المقاطعات الإسبانية حالة طوارئ الحرائق حتى أغسطس وذلك مع توقعات بوصول موجة حارة جديدة، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية.
وأعلن خوسيه لويس مارتينيز جويجارو ، نائب رئيس مقاطعة كاستيلا ديلا مانتشا ، تطبيق طوارئ الحرائق حتى 1 أغسطس ، قائلا "تلقينا إخطارا من وكالة الأرصاد الجوية الحكومية بشأن موجة حر قادمة ، ونعتقد أنه من الضرورى تمديد إجراءات الوقاية".
كما تخطط جاليسيا، لتخسيس مرسوم شامل لحماية المساعدات التى تمنحها للمتضررين من الحرائق فى الأيام الأخيرة، وتمنح ما بين 7 آلاف و15 الف يورو لأصحاب المنازل التى دمرتها الحرائق.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري ، كارلوس فيرنانديز كارييدو، أن مجلس الإدارة وافق على تخصيص 30 مليون يورو لتعزيز التدابير الرامية إلى التخفيف من الأضرار الناجمة عن الحريق في لوساسيو (زامورا) ، في نفس الوقت. وطالب بإعلان المنطقة متأثرة بأحداث خطيرة تتعلق بالحماية المدنية.
وكانت اندلعت النيران فى حوالى 30 ألف هكتار (74133 فدان) في جاليسيا الإسبانية بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث يوجد 16حريقا نشط حتى الآن، ما أجبر السلطات على إخلاء حوالى 2000 شخص وتدمير حوالى 85 منزلا.
وأكد رئيس حكومة أراجون خافيير لامبان أنه يستمر تفعيل جميع الإنذارات لأن ظروف الأرصاد الجوية لا تزال تمثل حالة من القلق.
وأوضحت الصحيفة أن هناك بعض الحرائق تم افتعالها، حيث اعتقل الحرس المدنى بفالينسيا أحد الأشخاص وهو المسئول عن ارتكاب ثلاث حرائق، وذلك بعد العثور على سيارة بها أدوات بالقرب من مكان الحرائق وبها أدوات تم استخدامها لاشعال النيران.
وأعلن بيدرو سانتشيز رئيس وزراء إسبانيا، مصرع أكثر من 500 شخص بسبب موجة الحر التى تضرب البلاد.
وقال سانتشيز إن الآلاف من رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق الغابات المشتعلة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال والتي دمرت مساحات واسعة وتسببت في إجلاء آلاف السكان.
إسبانيا تستعد لإطلاق أنشطة ترفيهية ورياضية فى السجون
تستعد إسبانيا لإعادة إطلاق الأنشطة الرياضية والاجتماعية فى السجون الإسبانية، حيث قال الحزب الاشتراكى العمالى الحاكم، إنه لابد من وجود تدريبات بدنية للسجناء.
وأشارت صحيفة " لا ريبرتاد"الإسبانية إلى أن الحزب الحاكم قدم طلب لمجلس النواب لإعادة إطلاق الأنشطة الرياضية والاجتماعية والترفيهية فى السجون الإسبانية، وذلك فى الوقت الذى يتم فيه الاعلان عن خفض استهلاك الطاقة.
ويرى الاشتراكيون أن الوقت قد حان للترويج لـ "القيام بأنشطة خارج السجن: البطولات بين المراكز والسجون ، وأيضا تزويد السجون بخدمات ومتخصصين فى علوم النشاط البدنى والرياضة، وفني التدريب المهنى لأسرة الأنشطة البدنية ، وتنفيذ المدارس الرياضية لاسيما كرة القدم ، كرة القدم الخماسية وكرة السلة والتنس في مراكز السجون من خلال الاتحادات الإقليمية .
ويرى الحزب الحاكم أن الرياضة تشكل مجالا أساسيا فى إعادة التعليم والدمج لدى السجناء، كما أوضح أن ممارسة الرياضة في المؤسسات الإصلاحية تساعد على تقليل التوتر وتقليل احتمالية وقوع الحوادث والنزاعات بين السجناء ، من خلال تعزيز العلاقات الشخصية الإيجابية بين الأشخاص المحرومين من الحرية وموظفي السجون ، مع التأكيد على الاحترام المتبادل .
وقال حزب بيدرو سانشيز إنه "يجب أن يؤخذ في الاعتبار" ، "أن جزءًا كبيرًا من الأشخاص الذين يدخلون مراكز السجون يعانون من تدهور جسدي ملحوظ ، أحيانًا مع قصور صحي خطير.