لا يزال العالم يلهث وراء حلول عاجلة لأزمة الطاقة التى تزداد صعوبة يوما تلو الآخر ما أدى إلى قفزات متتالية فى أسعار البنزين والديزل فى دول العالم المختلفة خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث تكافح المصافي لتعويض خسارة النفط الروسي والمنتجات البترولية الأخرى جراء العقوبات المفروضة على موسكو بعد غزو أوكرانيا، وباتت أوربا تتطلع إلى مناطق مثل الشرق الأوسط لاستبدال الشحنات القليلة عبر المحيط الأطلسي.
يدع هذا الوضع المتأزم الأنظار إلى ترقب ما سيسفر عنه اجتماع أوبك+ المقرر فى الثالث من أغسطس المقبل، والذى يُنتظر أن يخرج بقرارات لتعزيز الإنتاج وإجراءات مكملة لقرار المملكة العربية السعودية بزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط إلى 13 مليون برميل يوميا.
الحد الأقصى
الحجم المشار إليه وهو 13 مليون برميل نفط يوميا، هو الحد الأقصى المستهدف من قبل المملكة وهو رقم لن يتحقق الآن تحت أي ظرف.
ومن جانبه سبق أن أوضح وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية ستكون قادرة على زيادة قدرتها اليومية لإنتاج النفط بأكثر من مليون برميل لتتخطى 13 مليون برميل يوميا مطلع العام 2027.
وأفاد بأن الإنتاج سيبلغ على الأرجح 13.2 إلى 13.4 (برميل يوميا) لكن ذلك سيكون في نهاية 2026 أو بداية 2027".
وتابع أن المملكة ستحافظ على هذا المستوى من الإنتاج "إذا سمح السوق بذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة