ظل القطن المصرى لفترة كبيرة من أهم مصادر الدخل القومى لمصر حتى سُمى بالذهب الأبيض، نظرا للقيمة الاقتصادية له، ولأنه يعمل على تشغيل الزراعة والفلاحين وتستخدم منتجاته فى عدة صناعات منها الغزل والنسيج وبذوره كعلف للمواشى، ويصدر للخارج فيوفر العملة الصعبة، ولذلك ألفوا له الأغانى والقصائد، وارتبطت كل المناسبات عند الفلاح بجنى القطن فتقام الأفراح مثلا، والزواج، ومثيلاتها من المناسبات لأبناء الفلاحين بعد بيع القطن.
وقال المهندس على لاشين، وكيل عام مديرية الزراعة بالشرقية، إن القطن حاليا فى مرحلة الازدهار، مما يتطلب متابعات يومية من قسم المكافحة بالمديرية توعية المزارع بمراحل تلك المرحلة، قبل أن يشير إلى أن المساحات المنزرعة بالقطن هذا العام تخطت الـ56 ألف فدان الزراعة، بزيادة قدرها 20 ألف فدان عن العام الماضى ببذور منتقاة من صنف جيزة 94 الذى يتميز بالنمو الثمرى عن الخضرى وغزارة ثماره وملاءمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض، بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخرى، هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 8 إلى 13 قنطار/فدان، كما أن هذا الصنف مطلوب فى الأسواق العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة