انتشرت فى الساعات الماضية أخبار عن تدهور الحالة الصحية للفنان هشام سليم، بعد أنباء غير مؤكدة عن إصابته بمرض السرطان، وسط التزام النجم البالغ من العمر 64 عاما الصمت دون أن يصرح رسميا بإصابته بالمرض، ونأيه عن التصريح لأى وسيلة إعلامية داخل مصر أو خارجها.
من جانبنا حاولنا الاتصال مع النجم هشام سليم، لكنه لم يرد على هاتفه، ولكن تم التواصل مع الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية والفنانة نهال عنبر عضو مجلس النقابة، للوصول إلى أى أنباء عن النجم الغائب، لكنهما أكدا أنهما لا يستطيعان كذلك الوصول إليه رغم محاولاتهما العديدة، وليست لديهما معلومة عن إصابته بمرض السرطان.
البداية بتصريح من الفنان هشام سليم، فى مايو الماضى، يتحدث فيه عن حالته الصحية في تسجيل صوتى لبرنامج "et بالعربى" أوضح فيه أن صحته جيدة قائلاً: "أنا الحمد لله كويس وكله تمام الحمد لله، وبيتهيألى السرطان اللى بتقولوا عليه دلوقتى أحسن من كوفيد والحاجات اللى بتضيع البنى آدمين في 3 أيام، كل اللى يجيبه ربنا كويس وأنا بخير لحد دلوقتى والحمد لله وقاعد فى السخنة"، دون تصريح واضح بإصابته بالمرض.
وسرعان ما وجه عدد من نجوم الفن رسائل الدعم للفنان هشام سليم، أبرزهم النجمة شريهان التي حرصت على توجه رسالة إلى رفيق سنوات من الكفاح، وكتبت شريهان عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة تويتر: "سلامتك حبيبى.. سلامتك يا أصدق الناس والبشر.. يا صديق أيامى الطيبة الجميلة"، وأرفقت التويتة بقلب أبيض.
وسط كل ذلك نشرت عدة تقاير صحفية أن هشام سليم بحالة جيدة ويتواجد مع أسرته بالعين السخنة، نافيا كل ما أثير من أخبار، وأن سبب تلك الشائعة اختفاؤه عن المشاركة فى أي أعمال فنية خلال السنوات الأخيرة.