أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية ومنسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجوم الصاروخي الروسي، الذي استهدف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود، اليوم /السبت/، بعد يوم من توقيع اتفاق بين الجانبين بواسطة أممية بشأن صادرات الحبوب والسلع الزراعية الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة الأوكرانية أوليج نيكولينكو - في بيان نشرته على موقع الوزارة الإلكتروني - "استغرق الأمر من روسيا أقل من 24 ساعة لشن هجوم صاروخي على ميناء أوديسا لتقوض الاتفاقات وتخلف بالوعود التي قطعتها في الوثيقة الموقعة أمس بإسطنبول".
وأضاف: "تؤكد أوكرانيا ضرورة التنفيذ الصارم للاتفاقيات المتعلقة باستئناف التصدير الآمن للسلع الزراعية الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، هي أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني.. وندعو الأمم المتحدة إلى ضمان وفاء روسيا بالتزامتها فيما يتعلق بالتشغيل الآمن لممر الحبوب".
واختتم المتحدث بيانه قائلًا "في حالة عدم تنفيذ الاتفاقية، فستتحمل روسيا المسؤولية الكاملة عن تفاقم أزمة الغذاء العالمية".
ومن جهته، قال منسق السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في تغريدة على موقع (تويتر) نقلتها قناة (سكاي نيوز) البريطانية، إن "ضرب هدف جوهري لتصدير الحبوب بعد يوم من توقيع اتفاقات إسطنبول يعد أمرا جديرا بالشجب بصفة خاصة، ويظهر مجددا تجاهل روسيا التام للقانون والالتزامات الدولية".
ومن ناحية أخرى، قال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي ميخائيل ميزينتسيف "إن السفن الأجنبية لاتزال محتجزة في ستة موانئ أوكرانية بسبب خطر الألغام التي زرعها الجانب الأوكراني حول تلك الموانئ".
وأضاف "لا تزال 70 سفينة أجنبية محاصرة في ستة موانئ (خيرسون، ونيكولاييف، وتشرنومورسك، وأوتشاكوف، وأوديسا، ويوجني)"، موضحا أن تهديد القصف وخطر الألغام المرتفع الذي تسبب به نظام كييف لم يسمح للسفن بالخروج بحرية إلى عرض البحر.
وأشار إلى أنه لا يزال هناك خطر على الملاحة جراء الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للموانئ، ومن انجراف بعض الألغام الأوكرانية، التي انتزعت من مراسيها إلى سواحل دول البحر الأسود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة