ومن أمريكا إلى أوكرانيا، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه سيتم إزالة جزء من حقول الألغام بالقرب من موانئ جنوب أوكرانيا كجزء من اتفاقية تصدير الحبوب بين روسيا وأوكرانيا وأكدت أن الأسطول وخفر السواحل الأوكراني سيؤمنان مرور السفن إلى المياه الدولية، ليكون ذلك بمثابة انفراجة للسوق العالمي فى سوق الحبوب، وطالب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الدول الغربية برفع الحصار عن الأسمدة والحبوب الروسية إذا كان صادقا في رغبته لحل مشكلة الغذاء العالمية، وأكد بوتين إن روسيا مستعدة لتقديم الدعم في تصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أن مشكلة الغذاء حول العالم لا تقتصر على الحبوب الأوكرانية فحسب، وإنما تتعلق برفع القيود المتعلقة بتصدير الأسمدة والحبوب الروسية أيضا.
ومن بريطانيا، قال رئيس جهاز المخابرات السري، ريتشارد مور فى مؤتمر أمني أمريكى إن نصف الجواسيس الروس الذين يعملون تحت غطاء دبلوماسي في أنحاء أوروبا طُردوا منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وقال إن طرد حوالى 400 دبلوماسي روسي من دول في أوروبا، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، قلل بشكل كبير من قدرات التجسس لدى الكرملين، وأكد إن وكالات الاستخبارات الغربية بذلت جهودًا "منسقة للغاية" لتعطيل شبكات التجسس الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
ومن اليابان، قررت الحكومة اليابانية إقامة جنازة رسمية لرئيس وزرائها السابق شينزو آبي الذي أغتيل بالرصاص في تجمع انتخابي وسط طوكيو، في 27 سبتمبر المقبل ، ونقلت وكالة أنباء اليابان، إن الحكومة المركزية أنشأت أمانة عامة في مكتب مجلس الوزراء للتحضير للحدث الذى سيعقد في قاعة "نيبون بودوكان" مع دعوة شخصيات أجنبية بارزة، لتكون ثانى جنازة رسمية لرئيس وزراء سابق في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ومن الهند، فازت "دراوبادى مورمو" أول امرأة من "أقلية عرقية" بالانتخابات الرئاسية الهندية، لتعد أول رئيسة من إحدى قبائل البلاد وثاني امرأة تتولى المنصب في الهند على الإطلاق، ويعد دور الرئيس في الهند شرفيا إلى حد كبير، لكن المنصب يمكن أن يكون مهما في بعض الأوقات الصعبة مثل تعليق عمل البرلمان، ليتولى الرئيس وقتها سلطة أكبر.
ومن اسبانيا، قامت بعض المقاطعات الإسبانية بمد حالة الطوارئ الخاصة بالحرائق حتى أغسطس المقبل، وذلك مع توقعات بوصول موجة حارة جديدة إلى البلاد، وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية باسبانيا من موجة حر قادمة ، والنى أكدت أنه من الضرورى تمديد إجراءات الوقاية لتفادى أي كوارث بسبب تلك الحرائق، التي التهمت حوالي 30 ألف هكتار بسبب ارتفاع درجات الحرارة، أيضا قررت الحكومة الإسبانية منح أصحاب المنازل التى دمرتها الحرائق ما بين 7 آلاف و15 الف يورو كتعويض جراء أضرار تلك الحرائق.