قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، مرض الجدرى قديم جدا، وقد اختفى تماما فى الثمانينيات باللقاحات لكن عاد فى الانتشار هذه الأيام، فى أكثر من دولة بعدد من القارات، وهو منتشر أكثر فى المجتمعات التى تمارس المثلية الجنسية لكن ينتقل بين البشر فى حالة الاتصال الجنسى المزدوج.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كلمة أخيرة مع لميس الحديدى على قناة أون تى في، أن إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب جدرى القرود هذا أعلى تنبيه بعد اجتماعات لخبراء المنظمة ودراسة الحالات ومعدل انتشارها وهى المرحلة التى تسبق " فكرة الوباء العالمى " والتى قد تحدث أو لا".
وتابع مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، كلمة وباء عالمى يعنى مرض ينتشر فى أكثر من بلد فى أكثر من قارة وهى المرحلة التى نعيشها الان بخصوص انتشار مرض جدرى القرود.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إلى أن جدرى القرود بدأ بعشرات الحالات ثم مئات ثم الآلاف ومرض الجدرى هو مرض قديم جداً وخطير جداً وشديد العدوى ومع تطور اللقاحات فى العقود السابقة وفى مصر حتى الثمانيات أصبح المرض غير موجوداً واختفى، صحيح هناك بعض الحالات فى وسط وغرب إفريقيا فى المناطق الرطبة خاصة تلك التى بها احتكاك مباشر مع الحيوانات ووجد فيها حيث وجد بها جدرى القردة".
ولفت مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية إلى أن جدرى القرود له طرق عدة للانتقال والاكثر شيوعاً منها هو انتقال الفيروس من القرد للبشر ثم بين البشر عبر التلامس المباشر وبالفعل فالوباء تفشى فى أوساط من يتعاملون جنسياً بشكل غير سليم قائلاً : عبر الاحتكاك غير المعتاد بداية من مرحلة انتقاله من الحيوان إلى البشر ثم التعامل الجنسى عبر الاحتكاك ينتقل من إنسان لآخر".
وحول طرق الانتشار، قال مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، جزء منه عبر الرذاذ أو عن طريق التلامس المباشر وخلال أدوات المريض مثل الفوط والبشاكير والملايات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة