فى مشهد مبهر ومختلف ظهرت فيه بصمة خريجي شعبة الفنون التعبيرية بكلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة، الذين أبهروا الحضور بأعمالهم الفنية وما تحمله مشروعات تخرجهم من فلسفة تتسم بروح الفن والإبداع، قدمت فجر هشام خريجة إحدى خريجات القسم مشروع تخرج استوحت فكرته من رواية شرق جهنم للمؤلف باسم الخشن.
وعن فلسفة فلسفة مشروع تخرجها قالت "فجر" لـ"اليوم السابع"، إن مشروع تخرجها يقوم في فكرته على تقديم معالجة سينمائية لرواية "شرق جهنم" للمؤلف باسم الخشن من خلال ديانة الثيليما، وهي رواية فانتازيا رعب، دمجت بينها وبين رواية أخرى لنفس الكاتب بعنوان "ظل بابليون"، مشيرة إلى أن المفهوم الخاص بالمعالجة هي ديانة "الثيليما" وهي ديانة غير منتشرة يمارسها قلة قليلة جدا ممن يقومون بأعمال السحر الأسود، وعبادة الأساطير الفرعونية.
وتابعت أنها دمجت في معالجتها بين المصري القديم والمصري الحديث، فبالنسبة للشخصيات استلهمت شخصياتها من فكرة عبادة الحضارات القديمة للألهة، واعتمدت في معالجتها على الصراع الذي كان يدور ما بين الإله "حورس" و"أنوبيس" في الأساطير القديمة، مشيرة إلى أن الرواية في الأصل تدور على الصراع القائم ما بين "حورس" الذي سيظهر في نهاية الرواية ما يكمن في داخله من ملاك هابط، والإله "أنوبيس" الذي سيظهر في النهاية على أنه الشيطان، وقامت بالدمج بين تلك الشخصيات وصراعاتها في الأساطير القديمة وما بين الحداثة المتمثلة في المشاهد والديكورات وبوستر العمل.
وأشارت إلى أنها اختارت في معالجتها على الدمج بين الماضي والحاضر وربطهم ببعضهم البعض، بناءا على ما يمتلكه بطل الرواية "خالد" من قوة خارقة تتحكم في أحداث ومجريات الرواية ومشاهدها، فيمتلك موهبة تمكنه من الرجوع إلى الماضي والتاريخ القديم بمجرد لمسه للأشياء التي تتعلق بالسحر، موضحة على أنها نجحت في تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي بمعالجتها الخاصة.
اسماعيل الملاك الهابط
المعلم رمادونا
شخصية البطل خالد
شخصية الجدة
شخصية ليل بالعمل
طه الشيطان
غرفة طه ويظهر بها الطابع المصري في التصميم
فجر هشام تقدم معالجة سينمائية لرواية شرق جهنم من خلال ديانة الثيليما
مشهد من حمام المعلم رمادونا بالعمل
مشهد من منزل الحاج جلال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة