عرضت قناة "إكسترا نيوز"، تقريرا يكشف دور الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ثورة 23 يوليو، الذى عاش بين طبقات المجتمع وفي حياة النخبة الصحفية شارك، ومن صفوف العسكرية جاء، فاجتمعت له عناصر جعلت من رجل دولة مشهودا له، وواحدا من أهم قادة مصر في تاريخها المعاصر.
الرئيس محمد أنور السادات، في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية وتحديدا في ديسمبر 1918، أبصر محمد أنور السادات نور الحياة، وفيها التحق بسنوات دراسته الأولى قبل دخوله المدرسة الحربية.
وكان همه الأول تخليص بلاده من المستعمر الانجليزى وفى سبيل ذلك اعتقل مرتين وفصل من الجيش وحينها ذاق الكثير من مرارات الحياة، وفى يناير عام 1950 حصل السادات على عمله الصحفى ثم عاد إلى الجيش لتكون محطته الفارقة عضوية الهيئة التأسيسية لحركة الضباط الأحرار .
شارك السادات في ثورة يوليو، والقى بيانها وخلال فترة ما قبل رئاسة الجمهورية شغل السادات مناصب عدة، كان من أهمها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية، ورئاسة مجلس الامة ثم نائبا لرئيس الجمهورية.
وبوصول السادات إلى الحكم توقع البعض أنه لن يستمر إلا لأشهر قليلة، لكن مع مرور الوقت أثبت أن أصحاب هذا الرأي لم يجيدوا قراءة ماضيه في الكفاح، وهو الماضى الذى أهله لاتخاذ قرار الحرب ثم وضع اللبنات الأولى في بناء السلام وبداية مرحلة التعمير 11 عاما أمضاها السادات في منصبه كانت بمثابة القبض على الجمر.
بدأها بازاحة الخصوم، ثم أوهم العدو أنه لن يحارب وخلال 3 سنوات أعاد الروح للجيش وأعاد السلاح ليفاجأ العالم بواحدة من أعظم حروب القرن العشرين.
واتخذ الرئيس السادات قرار السلام فزار القدس في مفاجأة أذهلت العالم ودعا لانهاء الحرب ووقع اتفاقية كانت بمثابة انهاء الحرب وبدأ مرحلة البناء والتعمير لكن أهل الشر اختاروا اغتياله في يوم احتفاله بالنصر ، رصاصات حقد انهت حياته ليرحل شهيدا بعد أن عاش بطلا.