أكد المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحرك على صعيد العلاقات الخارجية بشكل جيد ومتزن للغاية ولعل الجولة الأوروبية الأخيرة خير دليل على ذلك، إذ شهدت تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية هامة وفى توقيت هام للغاية والتي كان آخرها زيارته لكل من فرنسا وألمانيا وصربيا.
أضاف الجندى، أن الدولة المصرية تتحرك في مختلف المستويات لمواجهة التحديات العالمية والتي كان آخرها جائحة كورونا، وكذلك الأزمة الأوكرانية الروسية، والتي أثرت بدورها على أسعار الإمداد والغذاء والطاقة، كما أنها رسمت خارطة مراكز القوة والضغط بالنسبة للعديد من دول العالم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الجولة الأوروبية جاءت في أعقاب قمة هامة حضرها الرئيس في جدة، وهى القمة التي عقدت بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ومصر والأردن والعراق، وطرح الرئيس السيسى، خلال كلمته بأعمال قمة جدة للأمن والتنمية، مقاربة شاملة تتضمن خمس محاور للتحرك فى القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارً.
وأوضح الجندى، أن الدبلوماسية الخارجية المصرية واحدة من أهم السبل للوصول إلى أهداف مصر ودول المنطقة وتحقيق الاستقرار والأمن، إلى جانب مواجهة التحديات العالمية الأخيرة والتي باتت تشكل عبئا على مختلف دول العالم وأثرت على كثير من اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.