تسببت الأمطار الموسمية في باكستان، على مدى أكثر من خمسة أسابيع، فى وقوع فيضانات أدت لوفاة 312 أشخاص، وفقا لموقع abc نقلا عن السلطات الباكستانية، فمنذ منتصف يونيو، أدى الطوفان إلى تضخم الأنهار وألحق أضرارًا بالطرق السريعة و 44 جسراً، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور.
التقرير من المصدر
ذكرت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أن ما يقرب من 6500 منزل قد دمرت بالكامل أو تضررت جزئيًا، وفي بعض المدن، تخلى السكان عن سياراتهم على الطرق المغمورة للسير عبر المياه التي يصل ارتفاعها إلى الخصر، بينما رتب آخرون للقوارب لنقلهم إلى أماكن أكثر أمانًا.
تسبب المياه فى ضعف حركة السير
حركة المواطنين فى الشوارع
المياه أغرقت الشوارع
وكان إقليم بلوشستان جنوب غربى البلاد الأكثر تضرراً بشكل خاص، حيث لقى 99 شخصاً مصرعهم فى حوادث مرتبطة بالأمطار وما تلاها من فيضانات، تلاها 70 قتيلاً فى إقليم السند الجنوبى، وسقط 61 قتيلا فى شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان و60 فى إقليم البنجاب الشرقي.
ومن بين القتلى نساء وأطفال، وأصيب ما لا يقل عن 284 شخصًا، ويقال إن هطول الأمطار بلغ ضعف غزارة متوسط هطول الأمطار فى هذا الوقت من العام، حيث ألقى الخبراء باللوم على تغير المناخ فى الزيادة الهائلة.
فى كل عام، يعانى جزء كبير من باكستان من الأمطار الموسمية السنوية، مما يثير انتقادات بشأن سوء التخطيط الحكومى، يمتد الموسم من يوليو حتى سبتمبر، والأمطار ضرورية لرى المحاصيل وتجديد السدود وخزانات المياه الأخرى فى باكستان.
