قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إن منظمة الصحة العالمية، وضعت تقسيما للدول بعد إعلانها بخصوص جدري القرود كطارئ صحي ذي اهتمام دولي، والمجموعة الأولى بينها مصر التي لم يظهر عليها أي إصابة، مؤكدا أنه لم يثبت عندنا إيجابية أي حالة بجدري القرود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، أن المنظمة وضعت آليات لتتخذها كل دولة، لافتا إلى أننا نتبع هذه الآليات منذ إعلان المنظمة وجود انتشار للمرض، من رفع نسب الترصد وتوفر الكواشف المعملية للكشف عن حالات الإصابة وتدريب العاملين في القطاع الصحي للتعامل مع الحالات المشتبهة وتوفير العلاج، ومصر قامت بذلك منذ شهرين.
وذكر أن الأمور الصحية، في وضع مستقر، مشيرا إلى أن مستشفيات الحميات تتوافر فيها القدرة المعملية والتشخيصية لتشخيص أي حالة، وحتى هذه اللحظة لم يثبت وجود أي حالة مؤكدة.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية، لم تضع اشتراطات للسفر، لأن الناس يجب أن تفرق بين جائحة كورونا، وهي مرض سريعة الانتشار تنتقل بسرعة من المصاب، وكان من المهم إجراءات احترازية لخفض معدل الانتشار، أما جدري القرود لا ينتشر بنفس السرعة والسهولة التي يستطيع أن ينتقل بها كورونا، واحتواء جدري القرود أسهل بكثير، كما أن كورونا كان مرضا مجهولا.