أظهر استطلاع جديد للرأي، سأل الناخبين المحافظين "من سيكون الأفضل لمنصب رئيس وزراء بريطانيا؟"، أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء المستقيل، يتصدر القائمة.
ووفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، هزم رئيس الوزراء المستقبل كلاً من مرشحي قيادة حزب المحافظين، ريشي سوناك، وزير الخزانة السابق، وليز تروس، وزيرة الخارجية اللذين يتنافسان لتولي المنصب خلفا له.
ويستعد سوناك وتروس لأول مناظرة تلفزيونية مباشرة على قناة بي بي سي الليلة الساعة التاسعة مساءً، ومن المرجح أن يصوت العديد من أعضاء حزب المحافظين البالغ عددهم 160 ألفًا بمجرد وصول أوراق الاقتراع الأسبوع المقبل.
وسيتصادم المتنافسان حول الضرائب والهجرة ، لكن حزب العمال أصر على أنه يجب استجوابهما بشأن كيفية تمويل خططهما "للاقتصاد الخيالي" ، وما إذا كانا سيلغيان وضعهما غير المحلي – وضع زوجة سوناك الذى منحها امتيازات ضريبية - وكيف سيساعدان العائلات التي تواجه ارتفاعا بقيمة 1000 جنيه إسترليني في فواتير الطاقة هذا الخريف.
ووضعت وزيرة الخارجية مقترحات لشبكة من "الموانئ الحرة" ، والتي تقدم إعفاءات ضريبية ، وقواعد تخطيط سريعة وقواعد تنظيمية مقلصة.
وكان تعهد ريشى سوناك، المرشح لزعامة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء فى بريطانيا، بفرض حد أقصى لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم البلاد، حال فوزه برئاسة الوزراء.
وفى مقاله بصحيفة تليجراف، وضع سوناك خطة من عشر نقاط لتأمين حدود بريطانيا لو فاز فى سباق المحافظين، ووعد وزير الخزانة السابق بالحد من سلطة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وتعليق أموال المساعدات لو رفضت الدول إعادة طالبى اللجوء والمجرمين ممن رُفضت طلباتهم، واستخدام السفن السياحية لإيواء لمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار سوناك إلى أن الحكومة فشلت فى الوفاء بتعهد استعادة السيطرة على حدود البلاد، كما جاء فى التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ووصف نظام اللجوء بأنه فوضوى ومعطل.