استعرضت النشرة الإخبارية من تليفزيون اليوم السابع، عددا من الأخبار العالمية الهامة، والبداية كانت من مصر حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسي، وذلك بحضور ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، وجيورجى بوريسينكو السفير الروسى بالقاهرة، وماكسيم ماكسيموف نائب مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الروسي، كما حضر سامح شكرى وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن لافروف نقل للرئيس رسالة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين تضمنت الإعراب عن التقدير والتحية إلى الرئيس، كما تناولت بعض موضوعات التعاون الثنائى بين البلدين، والإعراب عن الأهمية التى توليها روسيا تجاه ترسيخ العلاقات الثنائية مع مصر، فى إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجى بين مصر وروسيا من خلال المشروعات التنموية المشتركة الجارى تنفيذها حالياً.
كما تضمنت الرسالة الإعراب عن التقدير تجاه مبادرة مصر لتشكيل لجنة الاتصال الوزارية فى إطار جامعة الدول العربية سعياً لتسوية الأزمة الأوكرانية، وما تم خلالها من زيارة للعاصمة الروسية موسكو من قبل وزراء الخارجية المعنيين.
ومن مصر إلى نياجرا، أضيئت شلالات "نياجرا" الشهيرة عالميا بألوان العلم المصرى بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة، لتكون هذه هى المرة الثالثة على التوالى التى تضاء فيها الشلالات بمناسبة العيد القومى والاحتفال بشهر الحضارة المصرية، كما تم رفع العلم المصرى خارج مقر برلمان أونتاريو احتفالا بتلك المناسبة.
ومن نياجرا إلى روسيا حيث نشرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على قناتها فى "تيليجرام" صورا للعاصمة المصرية القاهرة، وعلقت زاخاروفا على الصور وقالت "القاهرة التى لا تنام أبدا، خلال الليل فى المدينة تنساب الموسيقى وتصدح الأغانى المختلفة وتُسمع أبواق السيارات".
يأتى هذا بعد أن وصلت زاخاروفا ضمن وفد رسمى مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إلى القاهرة فى زيارة رسمية، خلال جولة أفريقية تستغرق 5 أيام، والتى سوف يزور خلالها الكونغو وأوغندا وإثيوبيا أيضا.
ومن روسيا إلى قارة أوروبا والتى يزداد فيها المعاناة بشكل كبير من أثار التغيرات المناخية فقد أدى ارتفاع درجات الحرارة على مستوى القارة إلى ارتفاع أعداد الضحايا واللى وصل عددهم إلى 1700 شخص فى إسبانيا والبرتغال فقط، وده اللى خلى المكتب الأوروبى لمنظمة الصحة العالمية يدعو إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للتصدى لأزمة تغير المناخ.
بدوره، قال هانز كلوج المدير الاقليمى لأوروبا فى منظمة الصحة العالمية أن التعرض للحرارة الشديدة "غالبًا ما يؤدى إلى تفاقم الظروف الصحية للأشخاص فى جميع مراحل الحياة سواء الرضع والأطفال وكبار السن.
أيضا فى إيطاليا أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى خروج قطار عن مساره فى مدينة لا سبيتسيا، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى حدوث تشوهات في خطوط السكك الحديدية، ولكن لحسن الحظ أن القطار هو قطار شحن ويسير بسرعة منخفضة فلم ينتج عن الحادث أى وفيات، لكن هذا الحادث كان جرس إنذار للحكومة الإيطالية اللى طلبت تقليل سرعة جميع القطارات فى البلاد حتى قطارات مترو الأنفاق لتجنب أى حوادث.
وفى فرنسا أكدت صحيفة "التيمبو" الأرجنتينية أن ارتفاع درجات الحرارة أثر بشكل سلبى جدا على غذاء الأبقار وبالتالى أدى ذلك إلى انخفاض انتاجها من الحليب، وأشارت الصحيفة، إلى أن الأبقار التى تنتج الحليب فى فرنسا تعتبر أكثر الحيوانات التى تتأثر بدرجات الحرارة، وأقصى درجة حرارة التى من المفترض أن تصل إليها هى 22 درجة مئوية، و50% رطوبة، ودة لأن الحرارة تتراكم فى أجسامها فبدلا من أن تنتج 38 لترا من الحليب فى اليوم فتنتج لترين فقط.
وفى اليونان، قامت السلطات اليونانية بإجلاء المئات من جزيرة ليسبوس، بسبب حرائق الغابات، والتى أدت إلى تكون سحب كثيفة من الدخان، حيث ارتفعت درجة الحرارة إلى 42 درجة مئوية فى بعض المناطق ووصل الأمر إلى التهام النيران منازل تابعة لأحد المنتجعات السياحية بالبلاد بسبب الحرائق.
ومن الولايات المتحدة الأمريكية اندلع حريق غابات كبير فى ولاية كاليفورنيا، والتهمت النيران حوالى 12000 فدان، و حذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية بأمريكا أن موجة "الحر الشديد ستستمر فى كل أنحاء الولايات المتحدة ودرجات الحرارة قد تصل إلى 43 درجة مئوية، كما قالت أن الأمر مش هيقتصر فقط على موجه حر شديدة لكن حذرت أن الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة سيؤدى إلى وجود خطر كبير فى هبوب رياح مدمرة وتساقط حبات بَرَدِ كبيرة وكمان حدوث أعاصير.
ونختتم جولتنا الإخبارية من فرنسا ومع تعرض أوروبا لأسوأ أزمة فى إمدادات الطاقة منذ عقود بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وضعت الحكومة الفرنسية خطة لتقليل استهلاك الطاقة وتشمل الخطة حظر الإعلانات المضيئة ليلا، ومنع المتاجر من إبقاء أبوابها مفتوحة عند تشغيل التكييف وقالت كمان وزيرة الطاقة الفرنسية أن تلك الإجراءات هتساعد الشركات فى تخفيض فواتير الطاقة بنسبة 20 بالمئة، أيضا حث الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الشعب الفرنسى على أهمية خفض استهلاك الطاقة، مضيفا أن "روسيا تستخدم الغاز كسلاح حرب، ويجب أن نستعد اليوم لسيناريو يتعين علينا فيه الاستغناء عن الغاز الروسى كليا".
أيضا تواجه فرنسا أزمة فى بعض المفاعلات التى تولد الكهرباء بالطاقة النووية، نتيجة لخضوعها لأعمال صيانة، وبالتالى من الصعب جدا تعويض النقص فى الكهرباء فى الوقت الحالى، ووصل الأمر إلى أن الاتحاد الأوروبى اقترح على الدول الأعضاء تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 15 بالمئة لمدة 8 شهور لتفادى أزمة نقص الإمدادات الروسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة