عقد مجلس أمناء جائزة جامعة الأمير محمد بن فهد لأفضل إنتاج علمي، اليوم الإثنين، اجتماعه الأول في مقر جامعة عين شمس بمدينة القاهرة، برئاسة رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري وبحضور أعضاء المجلس: الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عدنان بدران رئيس مجلس وزراء الأردن السابق، الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس جمهورية مصر للشئون الصحية والوقائية، الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة جواهر المضحكي رئيس جامعة البحرين.
ورحب الدكتور الأنصاري في بداية الاجتماع بأعضاء مجلس الأمناء، فيما ناقش المجلس إقرار النظام الأساس للجائزة، إضافة إلى اعتماد الشعار الرسمي، وشروط التقدم ومواضيع الجائزة، كما ناقش المجلس الموازنة التقديرية للجائزة للسنة الأولى وتحديد موعد اطلاق الجائزة والتي تصل مجموع جوائزها 250 ألف دولار، للجامعات المشاركة في اتحاد الجامعات العربية.
وتعد هذه الجائزة إحدى مبادرات جامعة الأمير محمد بن فهد على مستوى الوطن العربي والتي أطلقها خلال مؤتمر الاتحاد في دورته الـ53 وتهدف الجائزة إلى تعزيز البحث العلمي والبحوث التطبيقية والارتقاء بمستوى البحث العلمي في الوطن العربي، التعاون بين الجامعات العربية في المجالات العلمية والاكاديمية لزيادة قدراتها التنافسية على المستوى الاقليمي والعالمي؛ إضافة إلى تعزيز ثقافة البحث العلمي والتشجيع على النشر في المجلات العلمية وخلق روح المنافسة العلمية بين الباحثين عموما.
فيما تشمل فروع الجائزة :
أفضل إنتاج علمي في البحث العلمي.
أفضل إنتاج علمي في الريادة والابتكار.
أفضل إنتاج علمي في التقنية والتحول الرقمى.
أفضل بحث علمي مشترك بين جامعات عربية وجامعات دولية.
من جهته، قدم رئيس المجلس، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، شكره الجزيل لأمناء الجائزة لحضورهم هذا الاجتماع، كما قدم شكره لاتحاد الجامعات العربية ولجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية على استضافتهم للاجتماع الأول لمجلس أمناء الجائزة، موضحاً أنه تم تشكيل أعضاء المجلس من عدد من الشخصيات العلمية البارزة والمرموقة في الوطن العربي والتي كان لها دور بارز في اثراء البحث العلمي مما سيساهم في تعزيز دور الجائزة وتحفيز الباحثين وتشجيعهم للقيام بالأبحاث الجادة والرصينة والتي تساهم في خلق روح المنافسة الشريفة بين الباحثين.
وأوضح الدكتور الأنصاري، أن إطلاق هذه الجائزة يأتي في إطار مسؤولية الجامعة المجتمعية والعلمية وتأكيد لدورها البارز في المساهمة في إثراء البحث العلمي ودفع مسيرته وازدهاره، وتشجيع الباحثين على مستوى الوطن العربي على مواصلة المزيد من البحوث العلمية المميزة.
