قال المهندس محمد رمضان بدوي، رئيس المحطة النووية، ونائب رئيس مجلس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن يوم 20 يوليو الماضي هو يوم مشهود في محطة الضبعة النووية، حيث أنه وفي هذا اليوم جرى صب أول صبة خرسانية لأول مفاعل نووي مصري، وهو حدث غير مسبوق على مدار التاريخ، "العمر التشغيلي لمحطة الضبعة النووية يصل إلى 80 عاما".
وأضاف "بدوي" خلال استضافته ببرنامج "في المساء مع قصواء" وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية CBC، أن الصناعة النووية في إنشائاتها دائما ما تتطلب معايير صارمة من الجودة، حيث أنه ولإنشاء المشروع يتوجب على الدولة الحصول على الأذونات الخاصة من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، كونها الجهة المانحة للإنشاء أو التشغيل.
وأوضح أن مشروع الضبعة للطاقة النووية من شأنه نقل الجمهورية نقلة مختلقة لتكون دولة منشئة للقوى والطاقات النووية في المنطقة، "الطاقة النووية لها استخدام متعدد ولا يمكن حصرها في توليد الكهرباء فقط".
وأكد أن فترة إنشاء المحطة ستحتاج إلى 66 شهر، وفيها سيتم الانتهاء من إنشاء المحطة والبدء في اختبارات التشغيل والحصول على الوقود النووي منها، والحصول على رخصة التشغيل، والمقرر لها في أغسطس 2028 لتشغيل الوحدة النووية المصرية الأولي.
وأشار إلى أنه ومنذ عام 2017 عملت المحطة على فترة تحضيريه تخص بدء الإنشاء، وفيها جرى مسح هندسي كامل للموقع والأعمال التمهيدية وعزل الأساسات، "لدينا فريق تدرب في روسيا خلال الفترة الماضية، علشان وقت الانطلاق يكونوا هلى أهبة الاستعداد بكوادر مصرية خالصة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة