تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل المخرج محمد خان، الذى رحل عن عالمنا يوم 26 يوليو 2016 من مواليد القاهرة لأب باكستانى وأم مصرية، عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.
سافر في عام 1956 إلى لندن لدراسة الهندسة المعمارية وهناك التقى بشاب سويسري يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم على ترك دراسة الهندسة، وألتحق بمعهد السينما في لندن.
ثم سافر إلى لبنان ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانيين مثل "يوسف معلوف، وديع فارس، كوستا، وفاروق عجرمة، لكن حدوث نكسة 1967 جعلته يسافر إلى لندن مجددًا، ليعود مرة أخيرة إلى مصر عام 1977 ويبدأ مشواره كمخرج بفيلم (ضربة شمس) 1980.
وفيلم " ضربة شمس" قام ببطولته الفنان الكبير الراحل نور الشريف الذى تحمس لفكرة العمل وأنتجه، وروى الشريف فى أحد حواراته الصحفية أنه أعجب بقصة الفيلم التى كتبها خان، وقرر إنتاجه بعدما قرر خان أن يبيع ممتلكاته لينتجه لتمسكه الشديد بالعمل.
ولم تكن نظرة خان والشريف خاطئة فحقق الفيلم نجاحا وحصل على الجائزة التقديرية الذهبية للإخراج الأول فى أول دورة لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى عام 1979، كما حصل على جائزة العمل الأول من جمعية الفيلم وجائزة الدولة التقديرية.
قدم العديد من الأفلام مكوناً تيارا سينمائيا جديدا مثل طائر على الطريق، الحريف، خرج ولم يعد، زوجة رجل مهم، أحلام هند وكاميليا، سوبر ماركت، أيام السادات، في شقة مصر الجديدة، كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم سواق الأتوبيس" للمخرج عاطف الطيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة