الكوابيس هى أحلام سيئة يمكن أن تتسبب فى استيقاظ الأطفال من النوم لشعورهم بالخوف والانزعاج، وقد تدور أحداث الكوابيس حول مخاوفهم التى يعانون منها فى الواقع، وبعض الأحداث المؤلمة التى عاشوها، ما يؤثر على نومهم ويجعلهم أقل تركيزاً وتحصيلاً للدراسة، بجانب زيادة مشكلاتهم النفسية، لذا يستعرض "اليوم السابع" بعض الأفكار للتعامل مع كوابيس الطفل وأحلامه السيئة وفقاً لموقع "raisingchildren" كما يلي:
الطريقة الصحيحة للتعامل مع كوابيس الأطفال
أولاً: طمأنة الطفل
إذا استيقظ الطفل بسبب كابوس يجب طمأنته بأن كل شىء على ما يرام وأنه فى أمان، ولا مانع من عناقه وتقبيله، والنوم بجانبه حتى يذهب فى النوم مجددا.
ثانياً: دع طفلك يعبر عن خوفه
دع طفلك يعرف أنه لا بأس من الشعور بالخوف بعد الكابوس، مع تركه يعبر عن خوفه، مع التأكيد عليه بأن الكوابيس ما هى إلا أحلام وليس حقيقية.
ثالثاً: تحلى بالصبر
إذا كان طفلك يحلم بالوحوش، يجب أن تؤكد له بأنها شخصيات خيالية قد تكون مخيفة، لكنها لا يمكن أن تؤذى الأطفال حقًا، مع ضرورة التحلى بالصبر إذا تحدث الطفل عن الكابوس فى اليوم التالى، حيث يجب الاستماع له وعدم تجاهل مخاوفه أو التقليل منها.
رابعاً: التحدث بهدوء مع الطفل
يجب التحدث بهدوء مع الطفل عن الحلم السيئ، لكن إذا بدا الطفل قد نسى كابوسًا ما، فمن الأفضل ألا تثيره وتحاول أن تجعله يتذكره.
خامساً: دخوله الحمام قبل النوم
ضرورة دخول الحمام لكى يقضى حاجته قبل النوم، لأن احتباس البول قد يتسبب فى اضطرابه خلال النوم وخوفه من معاقبته عند التبول أثناء النوم.
أسباب تكرار الكوابيس عند الأطفال
قد يعانى الأطفال ذوو التخيلات الحية من كوابيس أكثر من الأطفال الآخرين، فلا داعى للقلق.
الأطفال الذين يمشون أثناء النوم أو يعانون من الذعر الليلى هم أيضًا أكثر عرضة للكوابيس.
إذا كان طفلك يعانى من كابوس متكرر، أو أحلام سيئة بشكل خاص، فقد يكون طفلك يعانى من نوع من التوتر خلال النهار.
يمكن أن تسبب الأحداث الصادمة أيضًا كوابيس، مثل وفاة أحد المقربين له أو مشاهدة حادث.
إذا كان الطفل قد عانى من نوع من الأحداث المؤلمة، فقد يكون لديه كوابيس حول هذا الأمر لعدة أسابيع أو أشهر بعد ذلك.
الأحلام المزعجة
الكوابيس عند الاطفال
طمأنة الطفل