البابا تواضروس يتحدث عن مفردات الكلام الحسن فى الحلقة السابعة من سلسلة الأسرة

الأربعاء، 27 يوليو 2022 11:31 م
البابا تواضروس يتحدث عن مفردات الكلام الحسن فى الحلقة السابعة من سلسلة الأسرة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية فى اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة التجلى بمركز لوجوس المقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامى للكنيسة على شبكة الإنترنت.
 
واستكمل قداسة البابا تواضروس السلسلة التعليمية الجديدة "الاتحاد الزيجي" كأساس لبناء أسرة مسيحية مقدسة، وكيف تكون بركة سر الزيجة حاضرة فى الأسرة، وأهمية الحوارالحسن، حيث تناول الأصحاح الثالث من رسالة القديس يعقوب الرسول (يع ٣: ١ - ١٢)، وأيضًا آية من سفر الأمثال "اَلْكَلاَمُ الْحَسَنُ شَهْدُ عَسَل، حُلْوٌ لِلنَّفْسِ وَشِفَاءٌلِلْعِظَامِ" (أم ١٦: ٢٤)، وأوضح أنواع الحوار الثلاث: 
 
١- ثقافة الحوار: القدرة على التفكير الجيد والتعبير وتقدير اختيار الوقت المناسب وبأى صورة.
٢- ثقافة الشجار: الغرض فوز أحدهما على الآخر.
٣- ثقافة الجدار: العزلة أو الشك أو الصمت بلا معنى.
 
ووضع قداسة البابا شعارًا للحوار الجيد داخل الأسرة من سفر الأمثال هو "أَمَّا لِسَانُ الْحُكَمَاءِ فَشِفَاءٌ" (أم ١٢: ١٨)، وأشار إلى مفردات الكلام الحسن التالية : 
- كلام الحب بطريقة رصينة ومفهومة من الطرفين يُسبب الشبع العاطفى والنفسي، "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ" (أم ٢٧: ٧).
- كلام المشاركة الوجدانية تُنقذ الإنسان، "فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ" (رو ١٢: ١٥). 
- كلام الاحترام من خلال الصوت والألفاظ، وخاصة أمام الآخرين، وبدون سخرية.
- كلام التشجيع يُعطى حماس فى العمل، وتفجير للطاقات، وخطوة للأمام أكثر فأكثر.
- كلام المديح اللطيف والرصين يُعطى الإنسان فرحًا داخليًّا. 
- كلام الاعتذار يُنهى ويحل مشكلات كثيرة، "اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ" (أم ١٥: ١).
- كلام الشكر يُعطى روح مسيحية للمكان، "نشكرك يا رب على كل حال ومن أجل كل حال وفى كل حال".
- كلام الإرشاد الإيجابى برفق وحنو.
- كلام العتاب بمقياس دقيق ومصحوب بروح الحب، "وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ" (مت ١٨: ١٥)
- كلام الصلاة من أجل بعض ومن أجل الآخرين تحفظ بيوتنا.
 
وتأتى هذه السلسلة التعليمية اتساقًا مع إطلاق عام "أسرتى مقدسة" الذى جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى جلسته العامة التى عقدتيوم ٩ يونيو الماضي، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية، كما ذكر قداسته فى الحلقة الأولى من السلسلة يوم ١٥ يونيو الماضي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة