الطفلة أسماء.. حفظت القرآن الكريم كاملا على طبلية فلاحى بمنزلها .. فيديو و صور

طفولة مختلفة عن بقية قريناتها، ربما حافظت على مظاهرها العامة أحبت اللهو بألعابها المفضلة والأحاديث الطفولية، لكن بقي صوت القرآن الكريم الذى لازمها فى تفاصيل يومها هو الأقرب إليها من أى شيئ، أنصتت لآياته الكريمة فمع دوام الإنصات للقرآن الكريم أصبحت" أسماءحسام نجم" حافظة لكتاب الله كاملا وهي ابنة ال11 عاما.

القصة بدأت عندما أتمت "أسماء" المقيمة عزبة وهدان بمحافظة الشرقية، صاحبة 11 عاما عامها السادس، وأصبح القرآن أنيسا لطفولتها بعدما اعتادت والدتها اشغاله فى المنزل أنصت الصغيرة للصوت الذى أشع النور فى قبلها، وبدأت والدتها تأخذ بيدها نحو القرآن الكريم، فأحضر لها والدها الشيخ" أحمد عبد العزيز" لتحفيظيها القرآن الكريم.

استغرقت الصغيرة مدة 5 أعوام لحفظ كتاب الله كاملا، كان شيخها يحضر إليها عدد من الأيام فى الأسبوع ليحفظها وكان يحرص على تحفيظها كتاب الله على الطبلة البلدى، وكأنه يريد أن يغرس فى نفوس الأطفال والنشء الجديد تعلم البساطة والتواضع  فى كل شئ.

فرحة عارمة تكسو وجه الطفلة الصغيرة بحفظها كتاب الله الكريم كاملا، فى هذا السن، وتعد أسرتها بالمحافظة على التفوق والنجاح لتحقيق أمنيتها بالالتحاق بكلية الطب فى المستقبل، حيث تأخذ من إبنة عمتها الطبيبة قدوة ونموذجا يحتذى به فى العلم والإصرار

تقول الطفلة الصغيرة:إنها إنتهت من الحفظ للمرة الأولى ولكن رحلتها لم تنتهى فهى تستعد للمراجعة عليه أكثر من مرة مع تطلعها لتعلم القراءات والمقامات لكى تقرأ بصورة صحيحة، وتعلم أشقائها الصغار، لتحقيق رغبة والدها أن يرى أطفاله الأربعة من حفظة كتاب الله كاملا قراءة وتجويدا.

فيما قال " حسام نجم" والد " أسماء" إن الله رزقه بأربعة أطفال "أسماء" أكبرهم حرص على تعليمها القرآن الكريم منذ الصغر، لتكون قدوة ل أشقائها وتأخذ بيدهم نحو القرأن الكريم، كما أنها متفوقة دراسيا وتحصد الدراجات النهاية كل عام فى الدراسة، وأرجع الفضل الكبير إلى الشيخ " أحمد عبد العزيز" شيخ ومعلم نجلته فى تحفظيها كتاب الله فى سن صغير على طبيلة فلاحة بالمنزل وأنه يعتز كثيرا بتلك الطبيلة، فضلا عن  قيام والدتها بالمراجعة لها يوميا ومتابعتها  هى وشقيقتها الصغرى "سمر" التى حفظت 14 جزء من القرآن الكريم ، وحرص على إقامة حفل عائلى بسيط جمع فيه أفراد الأسرة للاحتفال بها وحفظها كتاب الله كاملا.