دار الإفتاء: لا مانع شرعا من طلب المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين

الأربعاء، 27 يوليو 2022 10:50 م
دار الإفتاء: لا مانع شرعا من طلب المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين دار الإفتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أنه لا مانع شرعًا من طلب المسلم المددَ من الأنبياء والأولياء والصالحين؛ ولا فرق في ذلك بين كونهم أحياءً أو منتقلين؛ لأنه محمول على السببية لا على التأثير.
 

 
 
وتابعت دار الإفتاء المصرية :"كما أَنَّ أن الأصل في الأفعال التي تصدر من المسلم حملُها على الأوجه التي لا تتعارض مع أصل التوحيد، فالعبرة في التمسح بالأضرحة أو تقبيلها هي حيث يجد الزائر قلبه، ولا يجوز المبادرة برميه بالكفر أو الشرك".
 

وكان الدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أجاب في بث مباشر سابق لدار الإفتاء على سؤال نصه : " حكم قول مدد يا سيدنا الحسين؟"، قائلاً:"هذه العبارة أكثر بعض الناس الكلام فيها من غير علم واتهموا قائليها بالشرك والبدع وغير ذلك والشيخ يوسف الدجوى، عضو هيئة كبار العلماء رحمه الله، له رسالة في الرد على هؤلاء فهو يقول :"حتى لو سلمنا دعواهم الباطلة في أن الموتى لا ينفعون الأحياء، فأولا سيدنا الحسين ليس ميتا فهو مات الموتة التي كتبها الله عليه وتعالى ثم هو شهيد والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، كما أنه عندما يقول أحد أن الميت لا ينفع الحي بالعكس فسيدنا موسى نفع أمة سيدنا محمد بالتخفيف عنها في الصلاة من خمسين إلى خمس".

 وتابع وسام: "والنبى صلى الله عليه وسلم يرد علينا سلامنا في الصلاة فرده السلام دعاء لنا وهذا الدعاء أرجى لنا من كل أعمالنا، إذن فالمتوفى ينفع الحى إذا كان وليا نبيا صالحا سيد الشهداء سيد شباب أهل الجنة، فهؤلاء هم سادتنا وأولياء نعمتنا ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى السلام عليهم بركة لنا، وإذا قال أحدهم مدد يا سيدنا الحسين هو في الحقيقة يستمد الدعاء فإن المتوفى يدعو ودعاء سيدنا الحسين مستجاب"، مضيفا: "الشيخ يوسف الدجوى يقول :" نقول لمن يدعي أن هذا شرك لو سلمنا أن الميت لا ينفع الحي، فما الشرك في ذلك، بل طلبك المدد صحيح لأن فيه إيمانا بالغيب أن سيدنا الحسين حي في برزخه لقوله تعالى :"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ** فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون** يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين".. إذن هنا شعور بمن بعدهم وممن يأتي لزيارتهم.

 واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "هذا كله من العبارات الصحيحة وقد أصلت دار الإفتاء المصرية في فتواها مفصلة بخصوص طلب المدد من النبي صلى الله عليه وسلم والصالحين".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة