مباراة بعد الأخرى، يثبت أحمد سيد زيزو صانع ألعاب نادى الزمالك، أنه فرس الرهان الرابح فى القلعة البيضاء، فى ظل تألقه بالموسم الجارى والذى يعد امتداداً لمستوى متميز قدمه فى المواسم السابقة منذ انتقاله إلى قلعة ميت عقبة فى موسم الآنتقالات الشتوية 2019.
من لاعب لا يعرفه أحد إلى أشهر لاعبى الكرة المصرية، وأهم مصادر قوة نادى الزمالك، ومصدر الخطورة على دفاعات أى فريق، استطاع زيزو أن يدون اسمه بحروف من ذهب فى سجلات شرف القلعة البيضاء ويسطر مجداً كروياً خاصاً به لامتلاكه مهارة فردية مميزة ترجح كفته دائماً فى المواجهات الثنائية وكذلك مهارته المميزة فى الكرات الثابتة وقدرته على صناعة الأهداف.
بعد تجربة احترافية قصيرة فى نادى موريرينسى البرتغالي، عاد زيزو إلى الدورى المصرى عبر بوابات نادى الزمالك، وسط توقعات غامضة نحو مستقبله مع ألفريق، نظراً لأن الكثيرين لم يعرفوا اللاعب قبل بداية رحلته مع ألفريق.
وفى نادى الزمالك توهج زيزو مثبتاً موهبته الكروية للجميع، بعدما شارك فى 140 مباراة مع ألفريق الأبيض، سجل خلالهم 33 هدفاً وصنع 28 هدفاً أخر، وأصبح أهم الأسلحة الهجومية فى ألفريق الأبيض رغم تعاقب أكثر من جهاز فنى على تدريب ألفريق.
ومع الزمالك توج زيزو بـ 5 ألقاب وهم: كأس مصر، الدورى العام، كأس الكونفدرالية الأفريقية، كأس السوبر الأفريقي، وكأس السوبر المصري.
وفرض زيزو تواجده على المنتخب الوطنى بعد تألقه مع القلعة البيضاء، ليشارك صاحب الـ 26 عاماً مع ألفراعنة فى 23 مباراة سجل خلالهم هدفاً وأحداً ويعتبر من أهم مسددى ركلات الجزاء فى المنتخب مع النجم المصرى محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة