مركبة فضائية تلتقط صورا رائعة لوادى المريخ الضخم "الأكبر فى النظام الشمسى"

الأربعاء، 27 يوليو 2022 11:00 ص
مركبة فضائية تلتقط صورا رائعة لوادى المريخ الضخم "الأكبر فى النظام الشمسى" المريخ
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستكشف صور جديدة للمريخ أعماق "وادي مارينر"، على الكوكب الأحمر، وهو أكبر نظام وديان وأخاديد عملاقة  في النظام الشمسي وفقا لما نقلته RT.
 
وتعرض صور وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، التي التقطت باستخدام الكاميرا الاستريو عالية الدقة (HRSC) في المركبة الفضائية "مارس إكسبريس"، تفاصيل لا تصدق على أرضية "وادي مارينر"، أو كما يعرف بـ"فالس مارينريز" (Valles Marineris).
 
ويبلغ طول  "وادي مارينر" نحو 4000 كم (2485 ميلا) وعرضه 200 كم (120 ميلا)، ويصل عمقه إلى 7 كم، وهو أطول بنحو 10 مرات وأوسع 20 مرة من نظام الوادي الواسع الموجود في أمريكا الشمالية "جراند كانيون".
 
وباعتباره أكبر نظام أخدود في النظام الشمسي، فإنه سيمتد على مسافة من الطرف الشمالي للنرويج إلى الطرف الجنوبي من صقلية، بحسب التقديرات الأرضية.
 
وعلى عكس "جراند كانيون" (الأخدود العظيم)، الذي نحته نهر كولورادو، يُعتقد أن " فالس مارينريز" تشكل من صفائح تكتونية تنجرف بعيدا عن بعضها.
 
وخلقت هذه الحركة العنيفة على سطح المريخ أرضية واديا خشنا، كما يظهر في الصور الجديدة.
 
وركزت مركبة الفضاء "مارس إكسبريس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية على فجوتين مثيرتين للفضول، Ius Chasma وTithonium Chasma. وتشكل هذه الخنادق الرائعة جزءا من الوادي الضخم وتمتد حتى عمق 7 كيلومترات. وللمقارنة، "جراند كانيون" في الولايات المتحدة يزيد قليلا عن ميل في أعمق نقطة له.
 
ويبدو أن القسم الظاهر في صورة "مارس إكسبريس"، هو مجرد جزء صغير من نظام الوادي.
 
وعلى عكس "جراند كانيون" (الأخدود العظيم)، لم ينشأ "فالس مارينريز" بواسطة نهر. ويمكن رؤية بعض الأدلة على سنواته التكوينية في ما تسميه وكالة الفضاء الأوروبية "الأرضية الشائكة".
 
وكتب مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في البيان المصاحب للصور الجديدة: "عندما تفككت الصفائح التكتونية، يبدو أنها تسببت في تكوين مثلثات خشنة من الصخور التي تبدو وكأنها صف من أسنان سمك القرش. وبمرور الوقت، انهارت هذه التكوينات الصخرية وتآكلت".
 
ويعد الوادي مكانا رائعا لأكثر من مجرد حجمه ومظهره، حيث وجدت وكالة الفضاء الأوروبية أدلة على وجود جليد مائي هناك. وسيحتاج الزوار من البشر في المستقبل إلى الاستفادة من الموارد المائية الموجودة بالفعل على هذا الكوكب، خاصة إذا كانوا يعتزمون البقاء لفترة طويلة.
 
وتدور مركبة "مارس إكسبريس" حول الكوكب الأحمر منذ عام 2003، وتصور سطح المريخ، وترسم خرائط لمعادنه، وتحدد تكوين وتداول الغلاف الجوي الضعيف، وتستكشف ما تحت قشرته، وكيفية تفاعل الظواهر المختلفة في بيئة المريخ.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة