رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عدد من القضايا والتطورات، أبرزها العرض الأمريكي لروسيا بتبادل السجناء وتوقعات ضعف النمو الاقتصادى فى الولايات المتحدة
الصحف الأمريكية:
أسوشيتدبرس: الولايات المتحدة تحقق نموا اقتصاديا متواضعا فى الربع الأخير
قالت وكالة أسوشيتدبرس اإنه الاقتصاد الأمريكي، وبعد أن تراجعه فى الفترة من يناير وحتى مارس الماضيين، لم يكن أدائه بشكل أفضل فى الربيع.
وستكشف الحكومة الامريكية اليوم الخميس عن مدى ضعف النمو الاقتصاد الأمريكى فى الربع الثانى من إبريل إلى يونيو، وربما تقدم أدلة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تقترب من الركود.
ويأتى التقرير فى وقت حرج، بعدما أعلن الاحتياطى الفيدرالي الأربعاء عن رفع معدل الفائدة 75 نقطة أساس وذلك للمرة الثانية على التوالى فى مسعى لاحتواء أسوأ موجة تضخم منذ أربعة عقود. ويهدف الاحتياطي الفيدرالى إلى هبوط ناعم صعب، من خلال تحقيق تباطؤ اقتصادى يمكن أن يحد من الارتفاع الصاروخي فى الأسعار دون أن يتسبب فى ركود.
ويقدر الخبراء الذى تم استطلاع رأسهم من قبل شركة البيانات "فاكت ست" أن إجمالى الناج المحلى الأمريكى، وهو أوسع مقياس للناتج الاقتصادى، قد حقق مكاسب سنوية فاترة بنسبة 0.8% فى الربع الأخير. ومهما كان متواضعا، فمن شأنه أن يرقى إلى تحسن حاد مقارنة بانكماش الاقتصاد بنسبة 1.6% فى الربع الأول من يناير إلى مارس.
وعلى الرغم من ذلك، فإن النمو الفصلى الذى سيتباطأ سيمثل ضعفا حادا من النمو الذى حققه الاقتصاد الأمريكي العام الماضى بنسبة 5.7%. وكان هذا أسرع توسع فى السنة التقويمية منذ 1984، مما يعكس مدى قوة الاقتصاد فى العودة من الركود فى فترة وباء كورونا فى عام 2020.
ويخشى بعض خبراء الاقتصاد أن يكون الناتج الإجمالى المحلى قد انكمش بالفعل مرة أخرى من إبريل حتى يونيو، مما أدى إلى ثلاثة أرباع سلبية متتالية والتي تشكل تعريفا غير رسميا للركود. وتشير التقديرات الحالية للاحتياطى الفيدرالي فى أتلانتا إلى انخفا ض بنسبة 1.2% فى الربع الثانى.
ومع ذلك، يشير أغلب خبراء الاقتصاد بشكل خاص إلى أن سوق العمل لا يزال قويا، مع توفير 11 مليون فرصة عمل وانخفاض معدل البطالة بشكل غير مألوف بنسبة 3.6%، ليشيروا على أن الركود إذا حدث لا يزال بعيدا.
CNN
: واشنطن عرضت تبادل روسى مدان بتجارة السلاح مع أمريكيين محتجزين لدى موسكوكشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن تقديم إدارة بايدن عرضا لموسكو، بتبادل فيكتور باوت، الروسى المدان بالإتجار فى الأسلحة والذى يقضى حكما أمريكيا بالسجن لمدة 25 عاما، باثنين من مواطني الولايات المتحدة المحتجزين لدى روسيا، وهما لاعبة السلة بريتنى جرينير وبول هويلان، وذلك بعد أشهر من النقاش الداخلى، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على الامر.
وأخبرت المصدر شبكة سى إن إن الامريكية بأن خطة التبادل حظت بدعم من الرئيس جو بايدن، بعدما تمت مناقشتها منذ وقت سابق هذا العام. ودعم بايدن للخطة على الرغم من معارضة وزارة العدل التي عادة ما تعترض على تبادل السجناء.
واعلن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلنكين أن الولايات المتحدة قدمت عرضت جوهريا لموسكو قبل عدة أسابيع مقابل هويلان وجرينر، الذين تصنف احتجازهما على أنه محتجزين عن طريق الخطأ.
وفى مؤتمر صحفى بوزارة الخارجية، الأربعاء، قال بلينكن إن بايدن مشارك بشكل مباشر، وأيد المقترح. وعلى الرغم من أن بلينكن لم يؤكد بشكل مباشر أن باوت الروسى هو جزء من الاتفاق، وقال إنه لا يستطيع ولن يدخل فى أى تفاصيل تتعلق بالاقتراح الأمريكى المقدم، للروس على مدار أسابيع عديدة الآن.
وقال إنه فيما يتعلق بالرئيس، فإن بالطبع لم يكن فقط مشاركا بشكل مباشر، هو يوقع أى مقترح نقدمه، لاسيما عندما يتعلق بأمريكيين تم احتجازهم بشكل تعسفى فى الخارج، بما فى ذلك تلك القضية.
وقال مصدر رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية لـ "سى إن إن" إن موسكو لم تقدم ردا فى البداية على العرض الجوهرى الذى تم تقديم لأول مرة فى يونيو الماضى، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب موافقة الطرفين.
ذا هيل: ترامب يرفع دعوى تشهير ضد CNN
بسبب انتخابات 2020قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه يخطط لرفع دعوى قضائية ضد شبكة "سى إن إن"، وقال إنها قامت مرارا بالتشيهر به، منذ بدء حملته للرئاسة عام 2016.
وقال ترامب فى بيان إنه أبلغ "سى إن إن" عزمه إقامة دعوى قضائية بسبب التصريحات المتكررة التي نشرتها والتي تعد تشهيرا به. وأضاف أنه سيبدأ أيضا إجراءات ضد وسائل إعلام أخرى قامت بالتشهير به، وشغلت الرأى العام فيما يتعلق بالأدلة الكاسحة المتعلقة بالتزوير فى انتخابات 2020. وقال إنه لن يتوقف أبدا عن القتال من أجل الحقيقة ومن أجل مستقبل البلاد.
وبحسب ما قالت صحيفة ذا هيل، فإن محاميى ترامب وجهوا خطابا من 282 صفحة إلى المسئولين التنفيذيين فى سى إن إن بتاريخ 21 يوليو، يدعو الشبكة إلى سحب أو تصحيح العديد من التصريحات التي تم الإدلاء بها على الهواء أو المقالات المنشورة على موقعها الإلكترونى والتي تتعلق بترامب، وقال المحامون إنها كاذبة وتشهيرية.
وسرد الخطاب عشرات الأمثلة، الكثر منها يتعلق بتغطية الشبكة لمزاعم ترامب المتكررة بأن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 شهدت تزويرا. وأشارت تغطية سى إن إن مرارا إلى تلك المزاعم بأنها أكاذيب أو روايات كاذبة أو نظريات لا أساس لها من بين مصطلحات أخرى.
وزعمت الدعوى القضائية ان تلك الأوصاف كاذبة وتشهيرية، وذلك لأن الرئيس ترامب يعتقد صدقا بأن الانتخابات قد تمت سرقتها.
وقال الخطاب أنه بدون اعتبار لاعتقاد الرئيس ترامب الصادق فى تصريحاته، نشرت سى إن إن العديد من المقالات التي تنتقده باعتباره كاذبا ومروجا لكذوبة كرى.
وقالت ذا هيل إن العشرات من الدعاوى القضائية التي تم رفعها بعد مزاعم تزوير انتخابات 2020 قد تم رفضها بسبب غياب الأدلة، وبعضها تم رفضه من قبل قضاة عينهم ترامب.
الصحف البريطانية:
حليفة جونسون تؤكد معارضته لحملة من بعض المحافظين لإبقائه فى السلطة
قالت صحيفة إندبندنت إن رئيس الوزراء البريطاني يعارض حملة يقوم بها بعض المحافظين لإبقائه فى السلطة، حيث قال احد أقرب حلفائه إن جونسون يريد وقف تلك الحملة.
وسخرت نادين دوريس، وزيرة الثقافة وحليفة جونسون، من الزعم بأن رئيس الوزراء المستقيل يبحث عن دائرة انتخابية أكثر أمانا كقاعدة محتملة لإحياء مسيرته السياسية، ووصفت هذا الأمر بأنه هراء بنسبة 100%.
إلا ان وزيرة الثقافة رفضت القول بما إذا كان جونسون سيحاول أبدا العودة السياسية، وقالت: من يعرف ما الذى يحمله المستقبل.
وكانت عريضة نظمها المتبرع لحزب المحافظين وعضو مجلس اللوردات بيتر كروداس قد دعت إلى منح أعضاء حزب المحافظين تصويتا على ما إذا كان ينبغي أن يخسر جونسون قيادته للحزب. وزعم القائمون على العريضة أنها جمعت حوالى 14 ألف توقيع، على الرغم من أن مقر المحافظين لم يتأكد بعد مما إذا كان كل هؤلاء من أعضاء الحزب، فى ظل شكوك هائلة حول هذا الشأن.
وردا على سؤال حول الحملة، أشارت دوريس إلى محادثة أجرتها مع جونسون حول هذه القضية قبل عدة أيام. ونقلت قوله لها: لو سمعت أي شيء عن هؤلاء الناس أخبريهم بأن يتوقفوا، فهذا ليس بالأمر الصحيح. وأكدت ان هذه هي كلمات جونسون بحسب تصريحات لبى بى سى.
وقالت وزير الثقافة إنها متصالحة مع فكرة التغيير فى القيادة فى السادس من سبتمبر، على الرغم من إدانتها لما وصفته بالانقلاب المتهور بقيادة ريشى سوناك، ودعم ليز تروس، المتنافسين حاليا على زعامة المحافظين.
إلا أنها، ردا على سؤال حول عودة جونسون، أجابت قائلة إنهم اعتادوا القول بان الأسبوع يمثل فترة طويلة للغاية فى السياسة، لكن من يعرف، فالدقائق القليلة أصبحت فترة طويلة فى هذه الأيام.
تايمز: مصنعو السلاح يجنون مليار دولار من بيع البنادق الهجومية للشباب الأمريكي
قالت صحيفة تايمز البريطانية إن البنادق الهجومية التي يتم الترويج لها فى الولايات المتحدة بين الشباب على أنها وسيلة لإثبات رجولتهم، قد حققت مليار دولار من العائدات للشركات المصنعة للسلاح على مدار العقد الماضى، بحسب ما كشفت إحدى لجان الكونجرس.
وقال تقرير لجنة الرقابة والإصلاح بمجلس النواب، إن بعض الإعلانات التي تم تقديمها تضمنت إشارة ضمنية إلى جماعات التفوق الأبيض.
وأعرب الديمقراطيون فى اللجنة عن رغبتهم فى إزالة الحماية التي يحظى بها صناع الأسلحة حتى يمكن ملاحقتهم قضائيا عندما يتم التسويق لمنتجاتهم أو استخدامها بشكل سىء، بينما يريد الجمهورين الدفاع عن تلك الصناعة من أى تنظيمات إضافية.
وطلبت اللجنة تفاصيل عن المبيعات واستراتيجيات التسويق من أكبر خمس شركات مصنعة للأسلحة فى الولايات المتحدة، إلى جانب بيانات عن الكيفية التي تتبع بها استخدام منتجاتها. وقالت النائبة كارولين ماليونى، الديمقراطية التي تترأس اللجنة، إن الممارسات التجارية لتلك الشركات المصنعة للأسلحة مزعجة بشدة، مشيرة إلى أنهم يستخدمون أساليب تسويقية عنيفة تستهدف الشباب، لاسيما من الذكور، وفى بعض الأحيان تستخدم رموز التفوق الأبيض.
وأضافت النائبة أنه وجدوا أن أيا من تلك الشركات لم يكلف نفسه عناء تتبع الموت والدمار الذى تحدثه منتجاتهم.
وتم فتح تحقق فى صناعة الأسلحة فى مايو الماضى بعد المذبحة التي شهدتها مدرسة أوفالدى الابتدائية فى ولاية تكساس، والتي راح ضحيتها 19 طالبا ومعلمتين، وبع عملية إطلاق نار جماعى قام بها متطرف أبيض فى أحد المتاجر التي يتردد عليه السود فى نيويورك، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.
ومن المتوقع أن تجرى لجنة مجلس النواب تصويتا، الجمعة، على حظر الأسلحة الهجومية، وذلك لأول مرة منذ عام 1994، على الرغم من أن عدم وجود فرصة لأن يصبح هذا الإجراء قانونا فى ظل الانقسام الذى يسود مجلس الشيوخ.
الصحف الإيطالية والإسبانية:
بابا الفاتيكان يتعهد بتعزيز حقوق الشعوب الأصلية خلال ثالث جولة فى كندا
ندد البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان بـ "الاستعمال الأيديولوجى" خلال الجولة الثالثة في زيارته لكندا التي استمرت 6 أيام، وبدأت باعتذار عن إساءة معاملة أطفال من السكان الأصليين في المدارس الداخلية الكاثوليكية، كما أنه تعهد بتعزيز حقوق الشعوب الأصلية.
وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أن البابا فرانسيس ندد خلال كلمة ألقاها أمام المسئولين الكنديين الذين دعوه إلى اتخاذ إجراءات تؤدى إلى مصالحة حقيقية بين البلدين ، الفظائع التي ارتكبت في مراكز الكنيسة في البلاد.
وانتقد البابا البالغ من العمر 85 عامًا النظام المدرسي "المؤسف" وأعرب مرة أخرى عن "خزيه الشديد وألمه، وأجدد طلبي للتسامح عن الشر الذي ارتكبه العديد من المسيحيين للشعوب الأصلية".
وانتقد فرانسيس "العقلية الاستعمارية" للماضي ، مضيفًا أنه "حتى اليوم توجد أشكال عديدة من الاستعمار الأيديولوجي تتعارض مع واقع الحياة ، وتخنق الارتباط الطبيعي للشعوب بقيمها وتحاول اقتلاع تقاليدها وتقاليدها.
في خطابه ، دافع البابا عن التعددية الثقافية وتعهد بتعزيز حقوق الشعوب الأصلية و "دفع طريق الأخوة والصبر ... العمل من أجل التعافي والمصالحة".
من أواخر القرن التاسع عشر إلى التسعينيات ، أرسلت الحكومة الكندية حوالي 150.000 طفل إلى 139 مدرسة داخلية تديرها الكنيسة ، حيث تم عزلهم عن عائلاتهم ولغتهم وثقافتهم ، في محاولة للاستيعاب القسري.
وعانى الكثير منهم من الاعتداء الجسدي والجنسي ، ويعتقد أن الآلاف ماتوا بسبب المرض أو سوء التغذية أو الإهمال.
ولاقت اعتذارات فرانسيس المتكررة خلال زيارته استقبالًا جيدًا في كندا، على الرغم من أن العديد من السكان الأصليين حذروا من أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه.
وذكّرت ماري سيمون ، أول حاكم عام من السكان الأصليين في كندا ،البابا فرانسيس بالعمل في كيبيك بحضور رئيس الوزراء جاستن ترودو، وقال "بغض النظر عن المكان الذي تستمع إلينا منه ... أنت على أرض السكان الأصليين".
وأشادت سايمون بالناجين من المدارس الداخلية الكاثوليكية الذين جاؤوا للاستماع إلى البابا بقلوب وعقول منفتحة ، وقالت إن البعض على استعداد للتسامح والبعض الآخر لا يزال يعيش في الألم ، ولكن الجميع على استعداد للاستماع"،مضيفة " زيارة البابا كانت "خطوة مهمة نحو مزيد من الحوار والإجراءات التي تؤدي إلى مصالحة حقيقية".
وكرر البابا رأيه بشأن الحرب في أوكرانيا ، محذرا من مخاطر "سباق التسلح واستراتيجيات الردع" و "الحروب الباردة الرهيبة والممتدة".
على طول الطريق السريع من المطار إلى قلعة كيبيك ، احتشد مئات الأشخاص الذين يحملون هواتف ذكية في أيديهم خلف الحواجز لرؤية البابا في سيارته البيضاء، وحمل البعض لافتات الترحيب وأعلام الفاتيكان.
عودة العمل عن بُعد من جديد فى الإكوادور بسبب ارتفاع حالات كورونا
أكدت اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ في الإكوادور عودة العمل عن بُعد من جديد، وذلك بعد تقييم الوضع الوبائى في جميع أنحاء البلاد، حيث ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت وكالة "برينسا لاتينا" الكوبية إلى أن فيروس كورونا انتشر من جديد في الإكوادور، بالإضافة إلى وجود ثلاث حالات من الإصابة بجدرى القرود.
وأوضحت الصحيفة، أن وزارة العمل في الإكوادور أوصت المؤسسات العامة وشركات القطاع الخاص، بالحد من عمل الموظفين فى المكاتب مجددا وعودة العمل عن بُعد ارتفاع إصابات كورونا وخوفا من انتشار جديد لفيروس جدرى القرود.
وخصت وزارة العمل النساء الحوامل والمرضعات والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مشددة على أنهم لا بد من عودتهم إلى العمل من المنازل مجددا .
وفقًا لوزارة الصحة العامة، هناك زيادة كبيرة في كورونا في مقاطعات مثل بيتشينشا Pichincha ، والتي ارتفعت من 4200 إلى 5300 حالة.
كما سجلت أزواي وبوليفار وكوتوباكسي وإيمبابورا وتونجوراهوا في سييرا والأورو الساحلية ومانابي ومنطقة الأمازون .
وحدد رئيس المجموعة ، خوسيه رواليس ، أن إيجابية الحالات لا تزال مرتفعة ، حيث تم اكتشاف 47 % من خلال اختبارات المستضدات و54 % من خلال تفاعل البوليميراز المتسلسل.
كما طالبت السلطات الصحية الإكوادورية الحفاظ على استخدام الكمامات في الأماكن المغلقة والاستشارات الطبية وغسل اليدين بشكل متكرر واستخدام الجل والكحول والذهاب إلى مراكز التطعيم ضد كورونا ، المتاحة في جميع أنحاء هذه الدولة الواقعة في جبال الأنديز.
خبراء يتوقعون خفض استهلاك الغاز بنسبة 40% قبل عام 2023
يتوقع عدد من الخبراء خفض أوروبا استهلاك الغاز الطبيعى بنسبة تصل إلى 40% قبل عام 2023، وذلك بعد ارتفاع تاريخى في أسعار الغاز في ألمانيا ودول وسط أوروبا، حسبما قالت صحيفة "الديباتى" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أسعار الغاز بنسبة 9% لتصل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، بعد حرب روسيا وأوكرانيا ، واتهم عدد من منتقدي الحكومة الروسية باستخدام الغاز كسلاح سياسي للضغط على دول أوروبا.
وقطعت روسيا إمدادات الغاز في خط نورد استريم 1 إلى ألمانيا، ويعمل الخط الآن بخمس طاقته الاستيعابية، وبررت شركة "جازبروم" انقطاع الغاز في نورد استريم1، بأنها تقوم بأعمال صيانة ضرورية على التوربينات.
ويضع الاتحاد الأوروبي خطة بقاء الطاقة الخاصة به قبل قطع الغاز الروسي الوشيك، ويعود الدول الـ27 إلى طاولة لوضع استراتيجية تتطلب جهوداً غير متكافئة قبل حلول فصل الشتاء.
وستضطر ألمانيا والدول الأخرى التي تعتمد على خطوط أنابيب الغاز الروسية إلى خفض الاستهلاك بنسبة 15٪.
ويتوقع أنطونيو توريل ، الخبير في معهد التخليق الكيميائي CSIC الألماني ، أن "تنبؤات التخفيض ستكون غير كافية وستكون هناك جولة ثانية من النقاش قبل نهاية الشتاء"، و بهذه الطريقة ، يبدأ الشركاء الأوروبيون في انتقال التخفيضات المتدرجة التي ستؤدي إلى تأثيرات ثانوية على النشاط الاقتصادي.
وقال توريل ، الذي يشير إلى مشاكل الإمداد المحتملة للمنتجات التي تنتجها الشركة الألمانية عندما يدخل الشتاء مرحلته النهائية: "ستنتهي أوروبا بالموافقة على خفض الاستهلاك بنسبة 30 أو 40٪".
لقد قلبت طبيعة الأزمة التي تلوح في الأفق مجلس المجتمع رأسًا على عقب. شركاء اليورو الذين طالبوا - مثل ألمانيا - بجهود غير عادية من البلدان الأخرى منذ ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمان ، يعهدون الآن إلى تضامن بقية العواصم الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة