قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن مجموعة من المسئولين السابقين من الجمهوريين والديمقراطيين، يشكلون حزبا سياسيا جديدا فى الولايات المتحدة، أطلقوا عليه اسم "للأمام". والذى يتوجه إلى من يصفهم بالأغلبية المعتدلة ذات التفكير السليم.
وفى مقال بصحيفة واشنطن بوست، كتب كل من ديفيد جولى وكريستين توت ويتمان واندرو يانج، أن التطرف السياسى يمزق البلاد، وقد فشل الحزبان الرئيسيان فى معالجة الأزمة. وأضافوا أن الأحزاب السياسية التى عفا عليها الزمن اليوم قد فشلت فى تلبية احتياجات الأطراف، ونتيجة لذلك يشعر معظم الأمريكيين أنهم غير ممثلين.
وجولى هو عضو كونجرس جمهورى سابق عن ولاية فلوريدا، بينما تولت ويتمان الجمهورية منصب حاكم نيوجيرسى، ويانج كان مرشحا فى السباق الديمقراطى الرئاسى الأخير ومرشح لعمدة نيويورك. وسيحول الثلاثة تنظيماتها السياسية إلى حزب جديد.
وذكرت المجموعة عددا من القضايا، منها الأسلحة والتغير المناخى والإجهاض، والتى يمكن أن تستفيد من النهج المعتدل. وسيدعو الحزب الجديد أيضا إلى سباقات تمهيدية مفتوحة وإنهاء التلاعب فى الدوائر الانتخابية والحماية الوطنية لحقوق التصويت.
وقال يانج فى تصريحات لسى إن إن إن نحو 62% من الأمريكيين الآن يريدون حزبا ثالثا، وهى نسبة مرتفعة للغاية، لأنهم يرون أن القادة لا ينجزون الأمور. وأضاف أنه عند السؤال عن أهداف السياسة، فإن الحقيقى هى أن أغلبية الأمريكيين يتفقون بالفعل حول القضايا حتى تلك محل الانقسام ففى أغلب القضايا المثيرة للانقسام الآن مثل الإجهاض والأسلحة، هناك موقف سياسى مشترك حول هذه القضايا وأيضا كل قضية أخرى واضحة.
ويخطط حزب "للامام" لمؤتمر وطنى الصيف المقبل، وسيسعى إلى الوصول إلى بطاقات الاقتراع لطرح مرشحين فى انتخابات 2024، وفقا للمقال المشترك المنشور فى صحيفة واشنطن بوست.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة