لفت انضمام الكاتبة الزيمبابوية نوفيوليت بولايوا إلى القائمة الطويلة لـ جائزة البوكر للرواية العالمية، في دورتها لعام 2022، عن رواية "جلورى"، انتباه الأوسط الأدبية، فهي ليست المرة التى الأولى التى تصل فيها الكاتبة إلى هذا المستوى من المنافسة إذا انضمت للقائمة القصيرة لنفس الجائزة قبل تسعة أعوام.
ولدت إليزابيث زانديل تشيل المعروفة باسم نوفيوليت بولايوا عام 1981 بعد عام تحول روديسيا الجنوبية إلى زيمبابوي، وقد خبرت أهمية التسمية كعمل من أعمال امتلاك الذات، لدرجة أن روايتها الأولى كانت بعنوان "نحتاج أسماء جديدة"، حيث قالت ذات مرة على خشبة المسرح: "نشأت مع العديد من الأسماء"، إذ لم تكن تعرف أنها كانت تسمى إليزابيث حتى يومها الأول في المدرسة.
تم إدراج روايتها "نحتاج أسماء جديدة"، التى نُشرت في عام 2013، في القائمة القصيرة لجائزة البوكر، مما جعل "بولاوايو" تصبح أول امرأة أفريقية من أصحاب البشرة السمراء، وأول مواطن من زيمبابوي يظهر في القائمة القصيرة للجائزة وفقا للجارديان البريطانية.
في وقت سابق، حصلت على جائزة كين للكتابة الأفريقية عن "ضرب بودابست"، في إشارة منها إلى اللقب الذي أطلق على منطقة غنية من قبل مجموعة الأطفال الجياع الذين يذهبون إلى هناك من مدينة الصفيح التى تسمى الجنة لسرقة الجوافة.
غادرت الكاتبة التى أصبحت معروفة منذ انضمامها إلى قوائم البوكر زيمبابوي في سن 18 للانضمام إلى عمتها أى في عام 1999 وقد كان عليها الانتظار 13 عامًا قبل أن تزور بلدها الأصلي مرة أخرى، بسبب دراستها وعدم الاستقرار، وفى لقاءات سابقة مع وسائل الإعلام تحدثت عن بداية حياتها في الولايات المتحدة باعتبارها كانت وقتا طويلا من الصمت، حيث كانت في السابق طفلة صاخبة ومجتمعية.