أعلنت شركة مايكروسوفت أنها بدأت باختبار تقنيات جديدة ستجعل أنظمة ويندوز صعبة الاختراق، ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن النسخة الاختبارية الجديدة من أنظمة Windows 11 حملت معها حماية محسنة ضد ما يسمى بهجمات Brute force attacks، والتي يستغلها الهاكرز لاختراق أجهزة الكمبيوتر.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن مثل هذه التحسينات ستمنع قراصنة الإنترنت من الوصول إلى بيانات الحواسب وبرمجياتها، فبعد عشر محاولات من إدخال كلمة مرور غير صحيحة للدخول إلى نظام الحاسب في غضون 10 دقائق يتم حظر النظام تماما، ويصبح من المستحيل الوصول إلى بياناته أو تشغيل الحاسب.
ومن جهته قال ديفيد ويستون، نائب رئيس مايكروسوفت لنظم التشغيل وأمن المؤسسات: "هجمات Brute force attacks هي واحدة من أكثر الطرق شيوعًا لاختراق أنظمة الحواسب وبياناتها، وللسيطرة على الحواسب عن بعد، وغالبا ما تستخدم هذه الطريقة فيما يسمى بهجمات الفدية".
وتتوفر ميزات الأمان الجديدة لمستخدمي أنظمة Windows 11 بصيغة 22H2 الاختبارية، والمستفيدين من برنامج Windows Insiders، ومن المفترض أن تطرح لجميع مستخدمي أنظمة Windows 11 في سبتمبر المقبل.