الصحف العالمية: فوضى رحلات الطيران تؤجل سفر الآلاف فى أمريكا وبريطانيا.. فيروس كورونا يهدد إيطاليا من جديد مع تسجيل مليون إصابة جديدة.. الجيش الأمريكي يواجه أزمة تجنيد وعزوف الشباب وقلة المؤهلين أبرز الأسباب

الأحد، 03 يوليو 2022 02:10 م
الصحف العالمية: فوضى رحلات الطيران تؤجل سفر الآلاف فى أمريكا وبريطانيا.. فيروس كورونا يهدد إيطاليا من جديد مع تسجيل مليون إصابة جديدة.. الجيش الأمريكي يواجه أزمة تجنيد وعزوف الشباب وقلة المؤهلين أبرز الأسباب
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، عددا من القضايا والتقارير فى مقدمتها اضطراب السف الجوى فى بريطانيا وأمريكا مع تأجيل وإلغاء آلا الرحلات، وعودة شبح كورونا إلى إيطاليا بتسجيل مليون إصابة جديدة

 

 

الصحف الأمريكية:

اضطراب الطيران يعكر صفو احتفالات الأمريكيين بعيد الاستقلال..إلغاء 2300 رحلة السبت فقط

قالت صحيفة واشنطن بوست إنه فى الوقت الذى من المتوقع أن يسافر فيه عشرات الملايين من الأمريكيين برا أو جوا لقضاء عطلة أعياد الاستقلال، التي توافق الرابع من يوليو، فإن الكثير منهم يواجه بطء فى سفر الصيف بسبب تأجيل أو إلغاء رحلات الطيران، والتي أصبحت أعلى تكلفة مع ارتفاع أسعار الوقود.

 

وتشير التقديرات إلى وجود 47.9 مليون مسافر فى الولايات المتحدة بين يومى الجمعة والاثنين يمثلون زيادة بنسبة 4% تقريبا، مقارنة بالعام الماضى، بما يقترب من مستوى السفر فى فصل الصيف فى فترة ما قبل وباء كورونا. وفى حين أن أغلب هؤلاء المسافرين يسافرون برا، فإن أكثر من 3.5 مليون شخص من المتوقع أن يستقلون رحلات جوية، ما لم يتم تأجيل تلك الرحلات أو إلغائها.

 

 ووفقا لموقع تتبع رحلات الطيران فلايت أوير، فإن أكثر من 3800 من الرحلات داخل أو من أو إلى الولايات المتحدة تم تأجيلها حتى مساء أمس السبت.  وأظهرت شركة ساوث ويست للخطوط الجوية تأجيل 715 رحلة أمس السبت، بما يمثل 20% من إجمالي رحلاتها وفقا للبيانات. فى حين تم تأجيل 643 رحلة لشركة أمريكان إيرلاينز، مثل 20% من إجمالي رحلاتها. وأجلت شركة دلتا 368 رحلة تمثل 13% من إجمالي رحلاتها.

 

 وتم إلغاء أكثر من 2300 رحلة جوية أمس السبت وفقا لموقع فلايت أوير، وكانت أكثر الإلغاءات فى شركات دلتا ويونايتد وأمريكان إيرلاينز.

 

 ويأتى تعطيل السفر فى أيام العطلة فى الوقت الذى تعهدت فيه صناعة الطيران الأمريكية بإعادة التركيز على إمكانيات التشغيل. وفى حين كان الطقس دائما مشكلة لشركات الطيران، فإن نقص الموظفين خلال فترة الوباء قد أعاق بشكل أكبر من قدرتها على التعافى من التأخير. وانتقدت العديد من النقابات التى تمثل العاملين فى شركات الخطوط الجوية ذلك ونظمت مظاهرات للفت الانتباه إلى الضغط المفروض على الموظفين.

 

 

الجيش الأمريكي يواجه أزمة تجنيد.ABC

: عزوف الشباب وقلة المؤهلين أبرز الأسباب

كشف تقرير عن مشكلة تواجه جيش الولايات المتحدة تتعلق بتجنيد مجندين جدد، بحسب ما قال مسئول عسكرى رفيع المستوى لقناة ABC News، محذر من أن بقاء القوة المتطوعة بالكامل قد يكون على المحك.

 وتظهر البيانات الخاصة بالبنتاجون اتجاها مثيرا للقلق، وهو أن عددا أقل من الشباب الأمريكي يرغب فى الخدمة بالجيش، وبسبب السمنة ومشكلات آخرى، فإن العدد المؤهل لذلك يصبح أقل.

 

 وخلال شهادته أمام الكونجرس فى إبريل الماضى، ألقى مسئول الجاهزية بوزارة الدفاع الأمريكية باللوم على سوق العمل التنافسى فى البلاد كأحد العوامل الرئيسية المساهمة فى ذلك. وقال جيلبرت سيسنيروس لمجلس الشيوخ إن الوزارة تخوض منافسة شرسة على المواهب الماهرة والمبتكرة، مضيفا أن سوق العمل، الذى تفاقم بسبب تداعيات كورونا والانقسام العسكرى المدنى، يخلق بيئة يصعب فيها التجنيد.

 

 وقال مسئول سابق رفيع المستوى بالجيش الأمريكى إن المجندين اليوم يواجهون تحديا هائلا فى الترويج لفوائد التجنيد للشباب. حيث تستخدم الشركات الخاصة حوافز مثيرة لإغراء المجندين المحتملين.

 

وأوضح المسئول أن الكثير من الأشياء التي يستخدمونها فى العرض يتم تقديمها من قبل الصناعة الخاصة اليوم، ومن ثم لم يعد هناك مزايا. وحتى قوات المارينز التي لم تكن عادة تعانى لإيجاد مجندين، تواجه ضغوطا لتحقيق أهدافها.

 

وقال جنرال الماريتز ديفيد أوتنجنون فى شهادة مكتوبة أمام مجلس الشيوخ فى إبريل الماضى، إنه كان لديهم مهمة العام الماضى، إلا أن العام المالى 2022 كان تقريبا العام الأكثر صعوبة فى تاريخ التجنيد. فبالإضافة إلى وباء كورونا، فإن الانفصال المتزايد وتراجع النظرة الإيجابية بين الشعب الأمريكي والمؤسسات التقليدية ونقص العمالة وارتفاع التضخم وشباب لا يرون قيمة للخدمة العسكرية، أسباب تواصل الضغط على جهود التجنيد.

 

واشنطن بوست: الصيف فى أمريكا أصبح أطول وأخطر وأكثر حرارة

رصدت صحيفة "واشنطن بوست" مدى تأثير التغير المناخى على فصل الصيف فى أمريكا، والذى أصبح أكثر حرارة وخطورة وأطول مدة.

 وقالت الصحيفة إنه فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة أصبحت موجات الحر أكثر تواترا وأكثر حدة وتأتى فى وقت مبكر فى العام. وترتفع درجة الحرارة فى المساء بمعدل أعلى بدرجة بسيطة مقارنة بالنهار فى أغلب أنحاء البلاد، وفقا لأحدث تقييم من مركز تقييم المناخ الوطنى، مما أضر بقدرة الناس على محاولة التلطيف بعد أيام حارة. ووجدت دراسة مناخية كبرى أنه فى أكثر من نصف المدن التي شملها التحليل، وصلت أيام الحر قبل أسبوع فى المتوسط، مقارنة بما كان عليه قبل 50 عاما. وأصبحت ثلاثة أرباع الأماكن تشهد مزيدا من الأيام شديدة الحرارة.

 

وفى الجنوب والغرب الجنوبى، يطول موسم حرائق الغابات، ويؤدى الجفاف التاريخى إلى إفراغ الخزانات. على الساحل الشرقى، تساهم درجات الحرارة الأعلى من المعتاد فى حدوث فيضانات أكثر شدة وهطول أمطار غزيرة. ومع وصول الأجواء الحار، تتعرض شبكات الكهرباء بالبلاد للضغط المتزايد وتحذر الجهات التنظيمية من الغرب الأوسط حتى الجنوب الغربى من انقطاع التيار الكهربائى هذا الصيف.

 

 وتشر توقعات المركز الوطنى الأمريكي للتنبؤ بالمناخ التابع لدائرة الأرصاد الجوية الوطنية لمدة ثلاثة أشهر حتى سبتمبر على أن درجات الحرارة ستكون هذا العام أعلى من المعتاد فى معظم أنحاء البلاد، مع تكون قبة حرارية قاسية فوق غرب ووسط الولايات المتحدة فى الأيام المقبلة.

 

وفى الوقت الذى ترتفع فيه الحرارة فى البلاد، فإنه من المتوقع أن يضرب الجفاف أجزاء من الولايات التي تمثل حزام الذرة ووادى ميسيسبى. كما تواجه البلاد أيضا احتمالية موسم حرائق غابات نشط وسابع موسم على التوالي من الأعاصير الأطلنطية غير المعتادة.

 

الصحف البريطانية: 

البريطانيون مهددون فى الصيف بفوضى رحلات الطيران بسبب ظروف الموظفين

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن المسافرين البريطانيين يستعدون لفوضى سفر جديدة في جميع أنحاء أوروبا هذا الصيف ، حيث أصبح الموظفون في شركة "ريان أير" آخر من يهدد بالإضراب.

 

وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي أجبر فيه عمال المطار المضربون في باريس على إلغاء عشرات الرحلات الجوية يوم السبت ووعدوا بمزيد من الإضراب في وقت لاحق في يوليو، كشف طاقم الطائرة ومقره إسبانيا في" ريان أير" أنهم يخططون الآن للإضراب لمدة 12 يومًا في يوليو.

 

ومن ناحية أخرى، أكدت شركة الطيران الاسكندنافية SAS وطياروها استمرار محادثات الأجور حتى يوم الاثنين على أمل تجنب الإضراب.

 

وفي المملكة المتحدة، ستعلن شركات الطيران هذا الأسبوع عن سلسلة من الإلغاءات لرحلاتها الصيفية ، مع تقارير تشير إلى أنه من المتوقع أن تواجه الخطوط الجوية البريطانية وطأة الرحلات الملغاة وأن أكبر مطارات بريطانيا ، هيثرو، من المتوقع أن يكون الأكثر تضررًا.

 

وفي ليلة السبت، حاولت الحكومة تهدئة المخاوف بشأن نقص الموظفين الذي كان عاملاً رئيسياً في فوضى السفر الأخيرة التي شهدتها المملكة المتحدة ، قائلة إن الاختبارات الأمنية للعمال الجدد يتم الانتهاء منها في أوقات قياسية.

 

وقالت وزارة النقل إن عمليات التفتيش لمكافحة الإرهاب للموظفين للتعامل مع الأمتعة وإجراء الفحوصات الأمنية تتم الآن في المتوسط في أقل من 10 أيام - نصف الوقت الذي استغرقه في مارس.

 

وعلى الرغم من إعلان وزارة النقل ، هناك قلق مستمر بشأن قدرة الصناعة على التأقلم هذا الصيف.

 

وأوضحت الصحيفة ان مشاهد الفوضى شوهدت في مطارات المملكة المتحدة خلال عيد الفصح بالفعل بعد قيام إيزي جيت والخطوط الجوية البريطانية بإلغاء آلاف الرحلات بشكل استباقي لمنع الإلغاءات في اللحظة الأخيرة.

 

أستراليا تتجاوز 10 آلاف وفاة بفيروس كورونا وتحذيرات من موجة جديدة

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن أستراليا تجاوزت المرحلة القاتمة المتمثلة في وفاة 10000 حالة وفاة بسبب وباء كورونا ، حيث تحث السلطات الناس على توخي اليقظة ضد المرض، وسط تحذيرات من اندلاع موجة جديدة من الإصابات.

 

وبلغت حصيلة وفيات الفيروس في البلاد 9984 يوم السبت ، وتجاوزت حاجز 10000 مع أرقام يوم الأحد.

وسجلت نيو ساوث ويلز حالتين إضافيتين من كورونا يوم الأحد ، وسجلت جنوب أستراليا ست وفيات ، بينما أبلغت فيكتوريا عن 22 حالة وفاة أخرى.

 

وقبل اجتماع وزراء الصحة ، قال وزير الصحة الفيدرالي ، مارك بتلر ، إن السلطات تتوقع موجة أخرى من الفيروس في الأشهر المقبلة.

 

وأشار إلى أن المتغيرات الفرعية BA.4 و BA.5 هي التى تنتشر في جميع أنحاء البلاد.

 

وقال بتلر: "لقد رأينا في الخارج أن هناك خطرًا أكبر للإصابة مرة أخرى ، لذلك إذا كنت قد أصبت بـ كورونا في وقت سابق من هذا العام في الموجة الأولى خلال الصيف ، فهناك خطر من أن تكون منفتحًا على الإصابة مرة أخرى".

 

وأضاف "أنا أشجعكم على الخروج والحصول على هذا الجرعة التعزيزية - ستوفر مزيدًا من الحماية ضد إمكانية الإصابة مرة أخرى مع هذه المتغيرات الفرعية الجديدة خلال الأشهر المقبلة."

 

ولم تسجل ولاية كوينزلاند أي وفيات جديدة بكورونا يوم الأحد بعد أن قال كبير مسئولي الصحة في الولاية ، جون جيرارد ، يوم السبت إن هناك ضغوطًا متزايدة لإعادة إلزامية ارتداء الكمامات.

 

وقالت إيفيت داث وزيرة الدولة للصحة وخدمات الإسعاف  ، يوم الأحد ، إنه لا يوجد تغيير في قواعد الكمامات. وأوضحت: "ليس لدي أي توصيات من كبير مسئولي الصحة هنا في كوينزلاند للقيام بذلك. لكننا نذكر الناس أثناء مرورنا بهذه الموجة الثالثة أنه يمكنهم اتخاذ تلك القرارات [حول وقت ارتداء الكمامات] لأنفسهم."

 

فيما يتعلق بوجود من أكثر من 10000 حالة وفاة في أستراليا ، قالت داث إن الناس بحاجة إلى تذكير أنفسهم بالتأثير العالمي المستمر للفيروس ، حيث لا يزال الناس يموتون كل يوم.

 

وأضافت: "يفضل العاملون في مجال الصحة لدينا عدم الاضطرار إلى رعاية الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير ككورونا ، لاسيما هؤلاء الذين يضطرون للدخول في وحدة العناية المركزة."

 

ألمانيا وأيرلندا يدينان محاولة لندن للتخلى عن بروتوكول "أيرلندا الشمالية"

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الحكومة الألمانية والأيرلندية حذرتا رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، فى إدانة مشتركة استثنائية من أنه "لا يوجد مبرر قانوني أو سياسي" لخططه لتجاوز اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن أيرلندا الشمالية.

ومع تحذير شخصيات بارزة لجونسون بالفعل من أنه يخاطر بتفكيك الاتحاد من خلال المضي قدمًا في الخطة ، أصدرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الأيرلندي سيمون كوفيني بيانًا مشتركًا نادرًا يدينان المملكة المتحدة "لخرق اتفاقية دولية من جانب واحد ".

 

وكتب الوزيران في صحيفة الأوبزرفر ، فاقترحان أن تصميم جونسون على تجاوز ما يسمى ببروتوكول أيرلندا الشمالية بشكل فعال ، والذي وافق عليه قبل عامين ، يهدد بتقويض "النظام الدولي القائم على القواعد" تمامًا كما تهدد العملية العسكرية  الروسية فى أوكرانيا القارة.

 

ويقول الوزيران إن الانتخابات الأخيرة لمجلس إيرلندا الشمالية ، والتي شارك فيها غالبية الأعضاء المؤيدين للبروتوكول ، أظهرت دعمًا للترتيبات الحالية. ويضيفان أن الاتحاد الأوروبي كان وسيظل "مرنًا ومبدعًا" للتعامل مع القضايا التي أعاقت التجارة بين المنطقة وبريطانيا العظمى.

 

وكتبا: "لسوء الحظ ، اختارت الحكومة البريطانية عدم الانخراط بحسن نية في هذه المقترحات". بدلا من طريق الشراكة والحوار ، اختارت الحكومة البريطانية الأحادية. لا يوجد مبرر قانوني أو سياسي لخرق اتفاقية دولية من جانب واحد تم التصديق عليها قبل عامين فقط. طرح التشريع هذا الشهر لن يحل التحديات حول البروتوكول. وبدلاً من ذلك ، سيخلق مجموعة جديدة من أوجه عدم اليقين ويجعل إيجاد حلول دائمة أكثر صعوبة.

 

وأضافا "في هذه الأوقات الصعبة ، حيث تقود روسيا حربًا قاسية في أوكرانيا ، مخترقة نظام السلام الأوروبي ، يجب على الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الوقوف معًا كشركاء بقيم مشتركة والتزام بدعم وتعزيز النظام الدولي القائم على القواعد."

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

فيروس كورونا يهدد إيطاليا من جديد مع تسجيل مليون إصابة جديدة

تعود الحالات الإيجابية لفيروس كورونا في الارتفاع مجددا في إيطاليا ، حيث ارتفعت الحالات إلى مليون حالة جديدة، وفقا لصحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى الآن ، في الواقع ، هناك 929.006. يواصل الفيروس سباقه في إيطاليا، حيث تشير جميع القيم إلى نمو منحنيات العدوى ومع تفكير المستشفيات في إعادة فتح أقسام كورونا ، التي كانت مخصصة في الأشهر الأخيرة لتخصصات طبية أخرى.

 

وأكدت الصحيفة وجود زيادة معدل الانتقال والإصابة،  في الفترة من 7 إلى 20 يونيو ، حيث كان متوسط الاصابات المحسوب على حالات الأعراض يساوي 1.30 ، مقارنة بـ 1.07 في الأسبوع السابق وما بعد عتبة الوباء ، كما أبرزته المراقبة الأسبوعية للإيطالي.

 

وقفزت الاعداد الأسبوعية 763 لكل 100000 نسمة للفترة من 24 إلى 30 يونيو مقابل 504 السابقة، وبالتالي فإن 13 منطقة في إيطاليا سجلت نسبة إصابة أعلى من 700 لكل 100 ألف نسمة ، مقابل ثماني مناطق الأسبوع الماضي. تظهر أعلى القيم (أكثر من 900) في لاتسيو وسردينيا وفينيتو.           

 

وتشدد وزارة الصحة الإيطالية ، على أنه نظرًا للنمو الحاسم في أسرة المستشفيات ، فإن "كبار السن والضعفاء مدعوون إلى تناول جرعة معززة من لقاح كورونا".

 

وأكد عالم الفيروسات فابريزيو بريجلياسكو على الحاجة إلى استخدام القناع ، "كالنظارات الشمسية ، ارتدائه عندما يكون مفيدًا" ، في حالة "الاجتماعات وخاصة إذا كنا نتعامل مع أشخاص ضعفاء أو إذا كانت لدينا أعراض تنفسية".

 

كما قالت عالمة الأوبئة ستيفانيا سالماسو ، إن إيطاليا "تشهد نوعًا من العاصفة الكاملة لكورونا ،  من ناحية ، تتناقص مناعة اللقاح بمرور الوقت ، ومن ناحية أخرى انخفاض الإجراءات الاحترازية وبالتالي انتشار الفيروس".

 

وأضافت  "لكن في نفس الوقت الذي يوجد فيه دخول متغيرات جديدة أكثر عدوى من سابقاتها ، والتي تحدد الأعداد المتزايدة".

 

 

اعتقال "إسكوبار السويد" وتفكيك أخطر منظمة تهريب المخدرات فى أوروبا

قامت الشرطة الإسبانية والمكتب الفرنسي لمكافحة المخدرات (OFAST) والشرطة الهولندية، بتنسيق من اليوروبول، بتفكيك واحدة من أكثر منظمات تهريب المخدرات نشاطًا في أوروبا، حيث تم اعتقال 5 أشخاص في إسبانيا، من بينهم "اسكوبار السويد".

 

وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن المحققون ركزوا في تحقيقاتهم على مهرب مخدرات كولومبى يدعى جوناس فالك، والملقب بـ"اسكوبار السويد"، وهو يقوم بإدخال المخدرات إلى إسبانيا منذ أكثر من عقد ولديه شبكة واسعة من الاتصالات، حسبما أفادت الشرطة الإسبانية.

 

وأوضحت الصحيفة أن بفضل خبرة فالك في عالم تهريب المخدرات، تمكن من بناء هيكلا إجراميا في إسبانيا، ويمتد إلى فرنسا، لإدخال "الكميات الضخمة من الكوكايين" التي يطلبها عملاؤه إلى أوروبا عبر هذا البلد.

 

اكتشف المحققون أن الشبكة كانت تنظم عملية نقل الكوكايين في المياه القريبة من فنزويلا، لنقله لاحقًا إلى أوروبا.

 

اسكوبار السويد يُعتبر أكثر المجرمين نشاطًا في السويد وأحد تجار المخدرات الرائدين في أوروبا، وفي النهاية تم اعتقاله في فندق إيبيزا حيث أمضى بضعة أيام في إجازة في أحد أفخم وأغلى الفنادق في مدينة سان أنطوني، و كان يقيم مع عائلته وأصدقائه.

 

كما يعتبر بابلو اسكوبار السويد، أكثر المجرمين المطلوبين في السويد وأحد اخطر المتاجرين بالبشر في أوروبا، وتم اعتقاله في إسبانيا بفضل تحقيق مهم شارك فيه أيضا رجال الأمن من السويد وفرنسا وهولندا ، حيث قام هذا الشخص بأعمال غير قانونية في عدة دول أوروبية، وتم تنسيق هذه العملية من قبل خدمة اليوروبول.

 

وكانت الشرطة في عدة دول أوروبية تبحث لفترة طويلة، عن فالك الذى تميز بالهيكلية القوية التي أقامها والعلاقات المهمة التي كان يتمتع بها داخل أوروبا.

 

 

 

المركزى الأوروبى يرفع سعر الفائدة بنسبة 0.25% وتوقعات برفعها 0.50% فى سبتمبر

قرر البنك المركزى الأوروبى في اجتماعه الأخير تبنى رفع سعر الفائدة بنسبة 0.25% في يوليو ، وهو الأول منذ 11 عاما ، ومن المرجح أن يرفع0.50% آخرى في سبتمبر لاعادة تقييم الوضع لاحقا،وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريو الحالي لارتفاع التضخم يهدد جيوب المستهلكين ويضيق هوامش الشركات ، ويسبب ركود الاقتصاد لتدمير أي انتعاش كانت تهدف إليه الدول في السنوات القادمة خاصة بعد أزمة كورونا.

 

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي ، كريستين لاجارد ، "سنذهب إلى أبعد مدى ممكن" بهدف ضمان استقرار التضخم على المدى المتوسط عند 2٪.

 

وفي إسبانيا ، ارتفعت الأسعار بنسبة 10.2٪ في يونيو مقارنة بنفس الشهر من العام السابق، وتظهر البيانات التي قدمها المعهد الوطني للإحصاء (INE) هذا الأسبوع ، وهي الأعلى منذ 37 عامًا ، أن الزيادة في أسعار المنتجات والخدمات تستمر في النمو بمعدل قوي، وأنها مستمرة في التحول إلى باقي الدول، وسلة التسوق دون الاخذ في الاعتبار الكهرباء أو الطعام ، المنتجات الأكثر تكيّفًا بالطاقة ، ارتفعت الأسعار بنسبة 5.5٪ ، وهو ما يعني أعلى مستوى منذ أغسطس 1993.

 

لكن كيف سيؤثر ذلك على النمو؟ في الوقت الحالي ، يحافظ المجلس العام للاقتصاديين (CGE) على توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الإسباني هذا العام عند 3.9٪ ويترك متوسط المعدل السنوي لمؤشر الأسعار عند 7.1٪، والاستهلاك  ومع ذلك ، يُلاحظ أن نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2٪ في الربع الأول يشير إلى أن البلاد تشهد تباطؤًا. بالنسبة لمنطقة اليورو ككل ، يتوقع البنك المركزي الأوروبي نموًا بنسبة 2.8٪ ، على الرغم من أنه قد يتم تعديله هبوطيًا.

 

من جهتها ، تدافع الحكومة عن أنه بدون الإجراءات التي اتخذتها حتى الآن مثل سقف الغاز أو التخفيضات الضريبية على الكهرباء أو دعم 20 سنتًا لكل لتر من البنزين ، فإن التضخم سيكون بمعدلات قريبة من 14 أو 15٪.

 

وبذل رئيس السلطة التنفيذية ، بيدرو سانتشيز ، جهودًا هذا الأسبوع لعزو الارتفاع الصاروخي في الأسعار "بمقدار الثلثين" إلى الحرب في أوكرانيا.

 

ويحذر الخبراء من إمكانية الدخول في دوامة خطيرة من الانخفاض العام في الاستهلاك ، والتي تتميز بالسياق الدولي الخاص. لا يبدو أن الحرب في أوكرانيا تنتهي بسرعة ، ولكن من المرجح أن تستمر الحرب التي بدأتها روسيا بمرور الوقت مع تداعياتها بالفعل على أسعار الطاقة والمواد الخام، وسيستمر هذا في رفع تكاليف الإنتاج ، والتي يمكن تحويلها بعد ذلك إلى أسعار المنتجات.

 

لكن الارتفاع في الأسعار المسجل في إسبانيا يمتد أيضًا إلى الاتحاد الأوروبي بأكمله، و ارتفعت البيانات المسبقة لشهر يونيو لمؤشر أسعار المستهلك (CPI) مرة أخرى بنسبة 8.6٪ ، مسجلة أعلى مستوى جديد على الإطلاق وتجاوز توقعات السوق بعد 8.1٪ في مايو.

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة