توقع الأمين العام للرئاسة البرازيلية، لويز راموس، إجراء انتخابات رئاسية طبيعية في أكتوبر على الرغم من تصريحات الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الجرئية، والتي منها "الله وحده يمكنه ابعاده من السلطة، والتى بسببها واجه العديد من الانتقادات.
واستبعد في مكتبه في قصر بلانالتو، إمكانية حدوث قطيعة ديمقراطية إذا خسر اليمين المتطرف الانتخابات ضد الرئيس اليسارى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، المرشح الأوفر حظا في استطلاعات الرأي ، وفقا لصحيفة "او جلوبو" البرازيلية.
ومن أكثر تصريحات بولسونارو المثيرة للجدل، أن "الله وحده يمكن ان يبعده من السلطة"، وقال أيضا إنه يريد انتخابات حرة وشفافة وقابلة للتدقيق ، متشككا بدون أي دليل في نظام صناديق الاقتراع الالكترونى الحالي.
يعتقد النقاد أنه يمكن أن تكون استراتيجية لتجنب قبول الهزيمة في نهاية المطاف، حيث لدى الرئيس 28٪ من نية التصويت في الجولة الأولى من 2 أكتوبر ، مقارنة بـ 47٪ للرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، وفقًا لمسح أجراه معهد داتا فولها Datafolha في 23 يونيو.
كما أكد راموس أن الرئيس سيبقى "مؤسسيا" في الاحتفالات بالذكرى المئوية الثانية لاستقلال البرازيل ، في 7 سبتمبر، كما في عام 2021 ، عندما شارك بولسونارو في أعمال تروج لشعارات مناهضة للديمقراطية واتهمت القضاء ، يعتزم الحزب الحاكم الدعوة إلى مظاهرات في ذلك التاريخ.
يستشهد راموس بمشاركة الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا ، الذي تمت دعوته ، كعامل رئيسي في تجنب "مناخ" التحدي المؤسسي، وقال "لا يوجد مناخ للقيام بما فعله بولسونارو في ساو باولو أو برازيليا في عام 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة