قالت دار الإفتاء، إن إيداع الأموال فى البنوك وأخذ فوائد منها جائز شرعًا ولا إثم فيه، وليس من الربا فى شيء، بل هو من العقود المستحدثة التى تتَّفق مع المقاصد الشرعية للمعاملات فى الفقه الإسلامى وتشتدُّ حاجة الناس إليها، وتتوقَّف عليها مصالحهم، والأرباح التى يدفعها البنك للعميل هى عبارةٌ عن تحصيل ثمرة استثمار البنك لأموال المودعين وتنميتها، ومِن ثَمَّ فليست هذه الأرباح حرامًا؛ لأنها ليست فوائد قروض ولا منافع تجُرُّها عقود تبرعات، وإنما هى عبارة عن أرباح تمويلية ناتجة عن عقود تحقق مصالح أطرافها.
وكانت قد قالت دار الإفتاء المصرية ان استراتيجيتها الخاصَّة فيما يتعلَّق بوسائل التواصل الاجتماعى، تتمثَّل فى مواجهة التطرُّف والعنف والأفكار التكفيرية بجانب نشر الفكر المستنير عبر عدد من الأُطر والبرامج والخطوات التى يتمُّ العمل بها وتطبيقها بشكل دقيق ومتوازن، فدار الإفتاء تسعى إلى متابعة كافة قضايا الأمَّة الإسلامية والتفاعل والتعامل معها.
وتابعت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "الدار تحاول مواكبة كل ما هو جديد، مُستغِلَّة وسائل التكنولوجيا المختلفة للوصول إلى المواطنين كافة بكل الطُّرق والأشكال، حتى تُيسِّر عليهم معرفة الفتاوى الخاصة بدينهم؛ لعدم ترك فراغ تدخل منه الجماعات المتطرفة بأفكارها المسمومة وآرائها المتطرفة".
وطالبت الدار بمشاركة المنشورات وتفاعل معها لمزيد من الوعى والفهم وإزاحة المفاهيم المغلوطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة