وقال مكتب الرئيس السريلانكي في بيان، حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الأحد، إن الرئيس ويكريمسينغه أعرب عن رغبته للبدء في "رحلة جديدة" من خلال تشكيل حكومة وحدة تجمع كل أحزاب البرلمان مؤكدا أنها ضرورة لتمرير الإصلاحات.
وأكد الرئيس السريلانكي الذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر أن الاقتصاد سيستمر في التراجع هذا العام بانكماش بنسبة 0ر7٪ ، موضحا أنه يتوقع انتعاشا العام المقبل حيث أنه يعمل على "إعادة استقرار الاقتصاد"، كما حذر من أن التضخم الذي يبلغ حاليا 8ر60% قد يرتفع أكثر.
وأوضح الرئيس -خلال لقائه مع الرهبان المؤثرين في معبد السن في كاندي أحد أقدس الأضرحة في البوذية- أنها "مهمة صعبة ولكن إذا لم نقم بها الآن ، فستكون أكثر صعوبة".
وكان ويكريميسينغه النائب المعارض السابق البالغ من العمر 73 عاما، قد تولى رئاسة الوزراء للمرة السادسة في مايو الماضي، بعد استقالة ماهيندا شقيق راجاباكسا الأكبر، ولم يكن هناك مرشحون آخرون لهذا المنصب، وقد تولى الرئاسة بعد هرب جوتابايا في التاسع من يوليو الجاري، عندما اقتحم عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين من الأزمة الاقتصادية القصر الرئاسي.
يذكر أن "جوتابايا" فر إلى سنغافورة حيث أرسل استقالته بعد خمسة أيام إلى البرلمان في سريلانكا، ليصبح ويكريميسينغه رئيسا مؤقتا وليفوز لاحقا بتصويت في البرلمان أكد تبوءه منصبه.
ويعاني سكان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة تقريبا منذ أشهر نقصا حادا في الغذاء والدواء وانقطاعا للتيار الكهربائي وتضخما كبيرا.