انتصر المسلمون تحت قيادة صلاح الدين الأيوبى على الصليبيين فى المعركة الشهيرة حطين، وذلك فى مثل هذا اليوم 4 يوليو من عام 1187م، أى منذ 835 عام، ولهذا نستعرض تفاصيل المعركة فى خطوات.
تعريف بالمعركة
ــ معركة حطين هى معركة فاصلة بين الصليبيين والمسلمين وقعت بالقرب من قرية المجاودة بين الناصرة وطبرية انتصر فيها المسلمون.
ــ وضع الصليبيون أنفسهم فى وضع غير مريح إستراتيجيا فى داخل طوق من قوات صلاح الدين، أسفرت عن تحرير مملكة القدس وتحرير معظم الأراضى التى احتلها الصليبيون.
"عوامل اندلاع المعركة"
ــ كانت مناطق من البلاد الإسلامية والقدس تحديدا قد احتلت من قبل الصليبيين عام 1099 م.
ــ كان الإقطاعيون الصليبيون والفرسان قد نصبوا أنفسهم أمراء وملوك على تلك المناطق على مدى قرن.
ــ قيام البارون الإفرنجى والصليبى "رينو دى شاتيون" والقادم من فرنسا بشن غزو قذر ودنيء بهدف السرقة والنهب.
ــ المعركة كانت لتحرير المناطق من الاحتلال وكذلك إيقاف الزحف الصليبى والعدوان الإجرامى الفاجر على بلاد المسلمين وتحرير مدينة القدس الشريفة.
"سبب تسمية المعركة بـ معركة حطين"
ــ سميت معركة حطين بهذا الاسم نظرًا للقرية التى جرت فيها أحداث المعركة وهى قرية حطين.
ــ تقع حطين على جبل حطين بدولة فلسطين وهى تبعد عن مدينة طبريا ما يقارب تسعة كيلومترات.
"أهمية قرية حطين الاستراتيجى"
ــ كانت هذه القرية تشكل طريق رئيسية وحيوية من خلال مرور القوافل التجارية والجيوش المتجهة إلى بلاد الشام والعراق ومصر منها.
ما فعله المسلمون فى المعركة
ــ قام المسلمون بحرق الأعشاب والشجيرات فى ساحة المعركة.
ــ استولوا على عيون الماء عملا على تعطيش الصليبيين وإجبارهم على النزول للاشتباك معهم.
ــ عندما وصل الصليبيون إلى السهل الواقع بين لوبيا وحطين شن صلاح الدين هجوما ففروا إلى تلال حطين.
ــ حاصرت قوات المسلمين التلال وأقبل الليل وتوقف القتال.
ــ فى يوم 4 يوليو 1187 وفى قيظ شديد ونقص فى مياه الشرب قامت معركة حطين.
ــ لف الفرسان الصليبيون الذين انتظموا على مرتفع حطين سحب الدخان المتصاعد إلى أعلى فالتحم الجيشان على بعد ميلين من حطين.
"نتائج المعركة"
ــ نجح المسلمين فى إنهاء الحكم الصليبى فى كافة مناطق العرب التى كان يحكمها الصليبيون.
ــ كانت هزيمة الصليبيين في معركة حطين هزيمة كارثية.
ــ فقد الصلبيين فى المعركة زهرة فرسانهم وقتل فيها أعداد كبيرة من جنودهم وأسر فيها أعداد كبيرة أيضاً.
