أكد الدكتور جميل حلمى مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة والمشرف العام لمبادرة حياة كريمة بوزارة التخطيط، أنه بعد إطلاق استيراتيجية مصر 2030، تم مراعاة أبعاد التنمية المستدامة فى كافة المشروعات القومية، وأن مبادرة حياة كريمة تعد مشروعا يحقق الأهداف التنموية الأممية الـ17 للتنمية المستدامة، وأنها نموذج للمشروعات الخضراء، حيث تم إتاحة الخدمات، والترابط بينها وبين كافة الأبعاد البيئة والاقتصادية والاجتماعية .
وأوضح الدكتور جميل خلال فعاليات إطلاق ختام مشروع «آراء من خط المواجهة» للحد من مخاطر الكوارث (GNDR)، اليوم الإثنين، أن الدولة لديها تخطيط مبنى على استيراتيجيات، ورؤية بعيدة المدى، سواء البعد البيئي أو الاقتصادى أو الاجتماعى فى إطار حاكم لهم جميعا وهو الأمن القومى، حيث إن أبعاد التنمية المستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، كما أنه يتم العمل على التكيف على مواجهة الأزمات وخاصة مع وجود المرونة.
وأشار جميل إلى البرنامج الوطنى للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى ، وبرنامج تكافل وكرامة يستفيد منه 4 ملايين مواطن، الذى بدأ يناير 2019 ، وما رصده من تأثيرات الإصلاح الاقتصادى على محدودى الدخل، فهناك 375 قرية استفادت من هذه المبادرة ، مضافا إليها العمل على مشروع تنمية الريف المصرى فى الريف والحضر ، وهما مشروعات راعت البعد الاقتصادى والبعد البيئى و محدودى الدخل .
وقال جميل: "أن الدولة حرصت على وجود تكامل فى منظومة التخطيط، وأخذت فى اعتبارها كافة الابعاد للتنمية المستدامة مع الأخذ فى الاعتبار البعد الدولى، والا يؤثر اى جانب من هذه الجوانب على الباقى للتعافى الأخضر "، مؤكدا أن الدولة سعت لدمج هذا البعد البيئي فى كافة المشروعات البيئية، وخاصة أن المشروعات الخضراء كان حجمها فى السابق 15% فعملنا على مضاعفة هذه النسبة ل30% .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة