قال الدكتور محسن مختار أستاذ ومدير مركز الأورام بطب قصر العيني، إن نسب الاصابة بالأورام أقل من العالم بخلاف أورام الكبد، وذلك لأن الفئة العمرية المستهدفة من كبار السن قليلة، موضحا إنه مع تقدم الوقت وتحسين الصحة العامة للمواطن سيحدث زيادة فى الإصابات نتيجة زيادة العمر، مؤكدا ان الفحص الجيني يمكن من خلاله الكشف عن الجين المصاب مبكرا.
وقال خلال مؤتمر صحفى، إن عدم الرضاعة الطبيعية وعدم الإنجاب وتناول المكملات الهرمونية بدون داعى باستمرار يؤدى الى الاصابة بالسرطان، نتيجة حدوث طفرات جينية تؤثر على الاصابة بالسرطان، مؤكدا إن سرطان المبيض أكثر شراسة من سرطان الثدي، مضيفا، إن نسب الحالات الوراثية لسرطان المبيض تصل إلى 15% .
وأوضح، إنه تم تشخيص 22 ألف إمراة فى عام 2020 بسرطان الثدى فى مصر من خلال المبادرات الرئاسية والتى تدعم الكشف المبكر عن السرطان، موضحا إن سرطان المبيض، يصيب 2700 إمراة مصرية، وعلى مستوى العالم فان سرطان المبيض يتم تشخيصه فى مراحل متأخرة بنسبة 70%، موضحا ان البرنامج الرئاسي هو الأكبر عالميا فى مكافحة سرطان المبيض، ويتضمن جمبع محافظات مصر ومنها الصعيد.
وقال، إن هناك تعاون مع المجلس القومى للمراة وبالتعاون مع الجمعية المصرية لدعم صحة المرأة،مشيرا إلى أن الأدوية أصبحت متاحة للمريض المصري فى أقصر من 6 اشهر بعد ترخيصها.
وحذرت الدكتورة شيرين غالب عضو لجنة الصحة بالمجلس القومى للمراة، أستاذ السموم والطب الشرعى، من تناول الاطعمة فى الأوانى الألومونيوم، والتيفال المتشقق، مضيفة انه كلما عدنا للوراء بتناول الأكل المصري الأصيل من الخصروات والفواكه الطازجة تم حمايتنا من السرطان، مضيفة، إن التعرض للاشعات الخاصة بالموبايل لفترات طويلة يؤثر على جيناتنا، ويحدث فيها خلل يؤدى للسرطان.
وأكدت، أن الوجبات السريعة بالإضافة إلى كل هذه العوامل تؤدى للإصابة بالسرطان، لان كل هذه الأمور تعرضنا للسرطان، موضحة أن الطبخ فى الأوانى من الزجاج أفضل من التيفال المتشقق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة