- منسق عام الحوار الوطنى: تم إصدار وثيقة خاصة بمدونة سلوك وأخلاقيات الحوار الوطني
ـ الرئيس السيسى سيحضر النقاشات النهائية للحوار الوطنى
- انطلاق أولى جلسات الحوار الوطنى فى 19 يوليو
ـ الأكاديمية الوطنية للتدريب ليس لها شأن بمحتوى الحوار الوطنى.. وهى مسهل فنى ولوجيستى
ـ أكثر من 450 شخصا تم الإفراج عنهم حتى الآن ربما يكون لدينا أخبار أكثر من سارة خلال الأعياد
ـ الصحفيون والإعلاميون والمواطنون موجودون بالحوار الوطنى ضمن حرية الرأي والتعبير
ـ الحوار الوطنى هو الأول من نوعه منذ ثورة 1952 الذى يحظى بقبول بكل القوى السياسية
ـ نحن لا ننشئ دولة فالدولة قائمة ولكن نضع ملامح للجمهورية الجديدة
ـ لم نتلق شروطا من أحد ولم تطرح قوى سياسية أو شروط ولكن ضمانات
ـ هناك مسار لن يتم الاقتراب منه وهو دستور مصر
أكد ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطنى، أن إدارة الجلسة الأولى كانت مثالا حيا لما يمكن أن يكون عليه أى حوار وطنى مسئول، وأضاف خلال مؤتمر صحفى، أن الوثيقة الأولى تمت بتوافق كامل وتضمنت 19 مادة وهى لائحة منظمة لكل عمل الحوار.
وأوضح ضياء رشوان، أن الحوار أسفر عن إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء تمهيدا لنشرها على الموقع الخاص بالحوار الوطنى، لافتا أن تشكيل مجلس الأمناء حظى بموافقة الأغلبية الساحقة للقوى الحزبية والمهنية والنقابية في مصر.
وقال ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، إنه تم إصدار وثيقة خاصة بمدونة سلوك وأخلاقيات الحوار الوطني، مضيفا: كل مصري داخل هذه البلد أو خارجه وكل كيان سياسى أو نقابى أو طلابى قائم على إطار الشرعية القانونية للبلاد مدعو للحوار، دون أن تصله دعوة من مجلس الأمناء.
وتابع ضياء رشوان: تقدم حتى الآن طلبات مشاركة قرابت 100 ألف مقترح، فالجميع مدعوون حتى لو لم تصلهم دعوة، والاشتراك عبر البريد الإلكترونى، وأى شخص لديه فكرة جديدة أو متجددة أولى بالحضور، والحضور ليس شخصيا ولكن الحضور بالأفكار.
وشدد ضياء رشوان "نحن هنا للتوافق وطرح الآراء وليس هزيمة أي طرف للآخر". لافتا أن الجدية واحترام الخلاف والاختلاف سادت جلسات الحوار الوطني في أول أيامه، متابعا: الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمناء كانت مذاعة على الهواء مباشرة.
وقال ضياء رشوان: لم يحدث صدامات في الجلسة الأولى للحوار الوطني، وكان هناك نقاشات، وسادت روح المسؤولية. مشددا: "المستثنى من حضور الحوار الوطنى بإجماع أعضاء المجلس هو كل من مارس عنفا أو حرض عليه أو شارك فيه أو هدد به، ولدينا جماعة الإخوان في مقدمة من فعل ذلك، وهى مستبعدة من الحوار بحسب قرار المجلس.
وأضاف منسق عام الحوار الوطني، خلال مؤتمر صحفى، أن الفئة الثانية المستبعدة من الحوار كل من لم يقبل شرعية الحكم بالبلاد وهو دستور 2014 .
وتابع رشوان: من يرفض شرعية الدستور هو انقلابى، ويريد قلب نظام الحكم، فالحوار هو حوار، وليس قتالا، والذى يقاتل ليس له مكان في الحوار، موضحا أن كل من لديه فكرة تخدم الوطن هو مدعو للمشاركة في الحوار الوطني.
وأضاف منسق عام الحوار الوطني، أنه لا يوجد مدى زمنى معين للحوار الوطنى، ولكن لدينا رغبة شديدة أن ننتهى من القضايا الرئيسية سريعا، ونعلن مخرجاته للرأى العام، فلابد أن يرى الرأي العام أن هذا الحوار جاد ومنجز، وما سيخرج هو تشريع أو اقتراح إجرائى.
وتابع ضياء رشوان: نحن نتحاور معا، وهذا الحوار في الأصل حوار سياسى شامل حول أولويات العمل الوطنى، وهى متعددة المحاور قد تكون في الصحة أو التعليم أو الرياضة أو السياسة الخارجية، فهذه الأولويات سيتخذ بها قرار سياسى، وليس الحوار الوطنى قاصر على السياسة.
وقال ضياء رشوان إن 17 من مجلس الأمناء للحوار الوطني حضروا اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطنى، فيما غاب 4 أعضاء فقط لأسباب قهرية تتعلق بعدم وجودهم داخل البلاد، موضحا أن أولى جلسات الحوار الوطني بدأت اليوم في الساعة الواحدة والنصف ظهرا، واستغرقت الجلسة قرابة الساعة، والجلسة الثانية أكثر من 4 ساعات.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال مؤتمر صحفى أنه لم يحدث أي اختلاف على أي بند أو مادة في الوثيقة الأولى للحوار الوطنى، وهى مكونة من 19 مادة خاصة بعمل الحوار، موضحا أن الحوار الوطني انطلق من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إفطار الأسرة المصرية، كما أن الرئيس السيسى سيحضر النقاشات النهائية في هذا الحوار.
ولفت المنسق العام للحوار الوطني إلى أن اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني أسفر عن أمرين هما إصدار وثيقة منظمة للحوار خضعت لمناقشات، وسيتم تعديلها ونشرها على الموقع الخاص للحوار، بجانب إصدار وثيقة مدونة السلوك للحوار الوطني، مقسمة إلى عدة أقسام وهى عبارة عن 25 بندا، وتؤكد الالتزام الأخلاقي الطبيعي.
ورد ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني على سؤال أحد الصحفيين بشأن عدم تمثيل أهالى سيناء في الحوار الوطنى قائلا، إن مصر غير مقسمة جغرافيا، ولن نقسمها دينيا أو جغرافيا أو عرقيا، ولن نتحدث من هذه الزاوية أبدا، لأن هذه الزاوية خطيرة ولا يجب أن ننزلق إليها، وليس المهم التمثيل، ولكن المهم المطالب.
وأضاف، أنه لا يوجد خطوط حمراء في الحوار، فكل من يقتل ويحرض ليس داخل الحوار وكل من لم يعترف بالدستور لن يكون داخل الحوار.
وتابع ضياء رشوان: من داخل الحوار من حقه أن يصل لعنان السماء ولا يوجد شىء يحده أيضا، ولا يوجد سقف للحوار، وسيرفع لرئيس الجمهورية إذا لم يكن اتفاق على بديل واحد وسيرفع للرئيس البدائل.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن الأكاديمية الوطنية للتدريب يرأس مجلس أمنائها الرئيس عبد الفتاح السيسى بنفسه وعندما اسند لها الحوار أن مؤتمر الشباب هو المسئول عن الحوار ومؤتمر الشباب جزء من الأكاديمية ، والأكاديمية احترمت تنوع النقابى والشعب المصرى .
وأضاف المنسق العام للحوار الوطنى، خلال مؤتمر صحفى، أن دور الاكاديمية قائم، ونشكر الأكاديمية والدكتورة رشا راغب على كل ما تقدمه لنا من إمكانيات لوجيستية وفنية، وكل أنواع الدعم الذى يستطيع أن يسهل عملنا.
وتابع المنسق العام للحوار الوطنى، أن الاكاديمية ليس لها شأن بمحتوى الحوار، وكل التقدير للأكاديمية، فهى المسهل الفني واللوجستى والإدارى للحوار.
وأوضح ضياء رشوان، أنه حتى الآن تم الإفراج عن مجموعات من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم بأحكام باتة بقرارات رئيس جمهورية، حيث إن أكثر من 450 شخصا تم الإفراج عنهم حتى الآن، مضيفا: وأضاف: "هذا ليس كافيا، وكل أعضاء مجلس الأمناء يطالبون القضاء المصرى العادل الممثل في النيابة العامة والدوائر القضائية باتخاذ كل ما يلزم بإنهاء الحبس الاحتياطى لمن لم يسل دما أو يقترف جرما جنائيا، وهذا ليس مطلبا من أحزاب ولكنه مطلب قانونى".
وتابع المنسق العام للحوار الوطنى، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسى يتكرم بإصدار قرارات العفو الرئاسي، ودورنا تحفيز هذا الأمر كمجلس للأمناء، والأيام قليلة القادمة وبمناسبة الأعياد القادمة ربما يكون لدينا أخبار أكثر من سارة فى هذا المجال، ولدينا تواصل كبير مع المصريين بالخارج".
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن المشاركة بالأفكار في الحوار الوطنى تتطلب دخول موقع الحوار الوطنى، فهناك بريد الكترونى وواتس آب، وهاتان الطريقتان للتواصل، فنحن نقضى 90% من مهامنا الآن عبر موبايلاتنا.
وأضاف، أن الصحفيين والإعلاميين والمواطنين موجودون بالحوار الوطنى، ضمن حرية الرأي والتعبير وخلق إعلام يليق بهذا البلد ولكل ما يتعلق بالصحفيين يخصنى أنا وليس في الحوار.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني ، خلال مؤتمر صحفى، أن المطالب الرئيسية للمجتمع المصرى والصحفيين والإعلاميين وما يخص بحرية الرأي والتعبير موجود بالحوار، فمهمة الحوار لا يجامل فئة ولكن يطبق أحكامه وإصلاح الإعلام ضمن أشياء كثيرة، وسيكون هناك لجان رئيسية ولجان فرعية.
و قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن الحوار هو حوار بين الجميع وفى مقدمهم أحزاب وقوى سياسية، وهذا الحوار الوطنى هو الحوار الأول من نوعه منذ ثورة يونيو 1952 الذى يحظى بقبول بكل القوى السياسية والحزبية والنقابية بلا استثناء.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطنى، خلال مؤتمر صحفى، أن هناك أصوات نحترمها، بعضهم رفض الحوار وبعضهم طلب ضمانات، ومن هم ليسوا جديرين بدخول الحوار يحاولون الهجوم، وكل الأطياف موجودة، وكل ممثلي القوى السياسية بما فيهم المعارضة من حقهم الحضور والمشاركة .
وتابع: مجلس الأمناء يعبر عن تمثيل واسع لأشياء كثيرة في مصر، والأحزاب المعارضة موجودة، وكله يعبر ويكسب جولة في الحوار لدى الرأي العام منوط بجهوده وقدرته على الإقناع.
قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إنه فوجئ بحجم الاهتمام بالحوار، موضحا أن هذا الإقبال يعكس حاجة لدى المصريين لباها الحوار، وطريق يطرح من خلاله المصريون أفكارهم.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال مؤتمر صحفى: نحن لا ننشئ دولة، فالدولة قائمة، ولكن نضع ملامح للجمهورية الجديدة للدولة القائمة، لتكون أفضل ويكون عنوانها الحوار لنكون معا، مشيرا إلى أن الجلسة القادمة هدفها وضع أجندة الحوار بمواعيد انعقاده، وهذا سيتم منذ أول جلسة فى 19 يوليو.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني، أن الجلسات في الأصل علانية ويحضرها الصحفيون والإعلاميون.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن أولويات الحوار ستتحدد عبر مجلس الأمناء من خلال الأمانة الفنية التي سترسلها لنا ومن حيث ما يطرحه أعضاء مجلس الأمناء، مضيفا: لم نتلق شروط من أحد ولم تطرح قوى سياسية أو تجمع حزبى شروطا، ولكن ما طرح وهو حق، هو ضمانات، متابعا: إن المختلف ليس مشككا ولكن المختلف مختلف ولا يجوز اتهام المختلف في نيته.
وقال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن بيان رئيس مجلس الشيوخ واضح، حيث سترسل المقترحات من الرئيس عبد الفتاح السيسى لمجلس النواب والشيوخ لدورهما التشريع والرقابة ، فليس هذا الحوار مسبوق في الحياة السياسية المصرية، ولن يخرج مقترح تشريعى من هنا إلا أنه ولابد أن يمر عبر رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب والشيوخ وبيان رئيس مجلس الشيوخ يشكر عليه .
أضاف المنسق العام للحوار الوطني، خلال مؤتمر صحفى، أن الرئيس السيسى وضع مبادئ عامة للحوار والباقى متروك لنا، ومجلس أمناء الحوار الذى دعا له الرئيس السيسى شكله مجلس أمناء الحوار نفسه، وليس بقرار جمهورى، فمجلس الأمناء مستقل يشكل نفسه فهو حوار للمصريين دون استثناء او تمييز.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني: هناك مسار لن يتم الاقتراب منه وهو دستور مصر ليس مطروح بأى توقيت أو أي مرحلة داخل الحوار، فالدستور هو الذى تقوم عليه شرعية الحكم وهى شرعية الدولة بعد الإطاحة بحكم الاستبداد الإخوانى وهذا الدستور محترم من الجميع ولا مساس به ولا يوجد في جدول الحوار عدا إعمال الأحكام التي أتت به .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة