الجيش الأمريكى يزود مركباته بذخائر تدمر أهدافاً جوية وبرية في آن واحد

الثلاثاء، 05 يوليو 2022 05:46 م
الجيش الأمريكى يزود مركباته بذخائر تدمر أهدافاً جوية وبرية في آن واحد الجيش الأمريكى - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الجيش الأمريكي عن اهتمامه بتطوير نظم تسليح مركبات "سترايكر" المستخدمة لأغراض الدفاع الجوي المناور قصير المدى في ميادين القتال M-SHORAD لضرب أهداف جوية على ارتفاعات منخفضة، بما يتيح لعناصره القتالية استخدام ذخائر وخراطيش متطورة لمواجهة التهديدات البرية أيضاً في جبهات القتال. 


وقالت مجلة "جينز" العسكرية إن الجيش الأمريكي يستهدف تحويل مركبات "سترايكر" إلى مركبة قتالية قادرة على المناورة وتوجيه الضربات للأهداف الجوية والبرية في آن واحد، مشيرة إلى أن المركبة القتالية الأميركية الشهيرة "سترايكر" تستخدمها الوحدات الأميركية القتالية حالياً لإطلاق صواريخ "ستينجر" المضادة للمنظومات الجوية المسيرة UAS، والطائرات ذات الارتفاعات المنخفضة.


ولفتت المجلة إلى أن الجيش خاطب الشركات الدفاعية المتخصصة في بيان أصدره في نهاية شهر يونيو الماضي بشأن إمكانية تطوير ذخائر متعددة الأوضاع قابلة للانفجار في الجو قبيل إصابة الهدف والمعروفة اختصاراً بقذائف MMPA، من طراز 30 في 113 مم والتي يمكن لها أن تحقق قدرات إصابة أكثر دقة وفتكاً وموثوقية، بدلاً من الذخائر والخراطيش المستخدمة حالياً من طراز "إكس إم 1198" عالية الانفجار ذات الاستخدام الثنائي والمزودة بمفجر ذاتي. 


وعلى نحو تفصيلي أكثر، تشير المجلة إلى أن "الذخائر المتعددة الأوضاع القابلة للانفجار في الجو" MMPA المستقبلية ستتيح لجميع المركبات القتالية المناورة المخصصة للدفاع الجوي قصيرة المدى (إم-شوراد) التزود بقدرات "التحول السريع" من أجل مواجهة الأهداف البرية والجوية وتدميرها، بدلاً من التركيزفي الوقت الراهن على الأخيرة فقط.


وقال الجيش الأميركي إن "قذائف MMPA باندماجها مع منظومة تسليح إكس إم 914 ستمكننا من الاستفادة من الفتائل والمصهرات الحكومية المنتجة محلياً، وسيتطلب ذلك مصهرات تفجير للذخائر عند اقترابها من الهدف، إلى جانب مكونات الدفع الجوي لتحقيق مستويات الأداء المستهدفة".


يشار إلى أن الولايات المتحدة نشرت مركبات "سترايكر" ضمن الكتيبة الخامسة التابعة للوحدة الخامسة من مدفعية الدفاع الجوي التابعة للجيش الأميركي في استونيا، وأجرت تدريبات بالقرب من مدينة روتجا الإستونية في 9 مارس الماضي لاستهداف نظم جوية مسيّرة باستخدام صواريخ "ستينجر"، وذلك في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة