ترى تقارير بريطانية أن السبب في الأزمة الحالية بين نادي مانشستر يونايتد والدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والتي تسببت في طلب الأخير الرحيل عن صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية تعود الى إقدام الإدارة على تخفيض الرواتب بنسبة 25% عن الموسم الماضي بعد احتلالهم المركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز وعدم مشاركتهم في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
وقالت صحيفة "صن" البريطانية ان أزمة انخفاض الأجور بنسبة 25% أدت الى خفيض راتب كريستيانو رونالدو الى 360 ألف جنيه إسترليني مقابل 480 ألفاً في الوقت السابق.
وأوضحت الصحيفة أن رونالدو أبدى انزعاجه الشديد من انخفاض الراتب بشكل كبير وهو ما يؤثر بشكل كبير على اقامته بالمدينة والتي تتكلف ثمناً باهظاً.
في سياق متصل، ووفقاً لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن كريستيانو رونالد معرض لعقوبة الإيقاف لمدة 4 أشهر مقبلة، بخلاف خسارة ما يعادل 23 مليون يورو هى قيمة الراتب الذى يتقاضاه مع النادى حاليًا فى الموسم الواحد.
وشدد التقرير على أن اعتبار خطاب كريستيانو رونالدو لإدارة نادى مانشستر يونايتد فسخا من طرف واحد، وبموجب اللوائح سيغيب اللاعب لو انتقل إلى فريق فى دوري أبطال أوروبا عن دور المجموعات بالكامل فى البطولة القارية مع الفريق الجديد، وهو أمر يجعله يتراجع رويداً.
وأضاف التقرير أن لوائح الفيفا فى الفقرة 2 من المادة 14 من القانون تنص على أن "أي سلوك مسيء من جانب طرف هدفه إجبار نظيره على إنهاء العقد أو تعديل شروطه، يشكل سببًا مبررًا لإنهاء العقد من قبل الطرف المقابل (لاعب أو نادي)" ما يعني أن إدارة النادي بمقدورها توجيه الشكر لرونالدو وفسخ التعاقد دون أية أضرار مالية.
ولعب رونالدو، 37 عامًا، 19 موسماً متتالياً في دوري أبطال أوروبا، ليصبح هداف البطولة على الإطلاق برصيد 141 هدفاً.
ولم يظهر أي لاعب في التاريخ في مباريات دوري أبطال أوروبا أكثر من رونالدو (183) أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة