أصدرت جامعة الأزهر بيانا، أكدت فيه أنه بالنظر إلى ما آلت إليه منظمة (إيناكتس العالمية) فى الفترة الأخيرة مما تزعم به الميل تجاه المحافظة على حقوق الإنسان وحرياته من قرارات دعم الشذوذ الجنسي، الذى هو فاحشةٌ مُنكرةٌ مخالِفةٌ للفطرة الإنسانية هادِمة للقيم الأخلاقية، وانطلاقًا من مبادئ ديننا الإسلامى الذى يحرص الأزهر الشريف على حفظه وحمله إلى بنى البشر بصورته الكاملة الصحيحة التى لن تتبدل بوعد الله لنا؛ يعلن فريق (إيناكتس جامعة الأزهر) انسحابه من جميع الأنشطة والمسابقات التى تُنظّم تحت رداء المؤسسة، كما يعلن رفضه تلك السلوكيات رفضًا تامًّا لا تهاون فيه، مؤكدًا أن التعاون مع المؤسسة غير متصور؛ طالما اتجهت المؤسسة إلى أمرٍ مخالفٍ لديننا وثقافتنا الإسلامية، وأن محاولات تمرير ذلك السلوك العدوانى إلى مجتمعنا غير حاصلة، وأن تلك المحاولات زائلة حتمًا، لأنها تأتى على خلاف ما سنَّه الله فى بنى البشر.
جدير بالذكر أن إدارة إيناكتس مصر رفضت دعم مثل تلك الممارسات المنافية للشرع والأعراف المجتمعية فى بيان لها إلَّا أن الأزهر بجميع طلَّابه ينأى بنفسه أن يكون تحت مظلة كيان تدعم إدارته الأمّ العالمية مثل تلك الممارسات، ويرى أن هذا البيان المجرّد ليس ردًّا كافيًا على مثل تلك الأفعال.
ويشدُّ الفريق على أيدى الآباء والأمهات للاعتناء بالأولاد بما يُعزِّز القيم الدِّينية والمُجتمعية القَويمة والرَّاقية ويُحَصَّن من الوقوع فى براثن تلك المُخطَّطات الشيطانيَّة، التى تهدف إلى هدم منظومة القيم الخلقية والاجتماعية لمؤسسة الأسرة، ومَسْخ هُوِيَّة أفرادِها، والعبث بأمن المُجتمعات واستقرارها.