انتقدت النجمة ناعومي هاريس في حوارها مع صحيفة الإندبندنت الاهتمام المبالغ فيه من قبل وسائل الإعلام في نقل محاكمة آمبير هيرد وجونى ديب، مؤكدة أنه كان من الصعب عدم متابعة القضية لأن كل وسائل الإعلام تناولت القضية وجميع مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت أخبار القضية في كل مكان وهو أمر مزعج خاصة أن المشكلة خاصة جدا بين شخصين.
وأضافت نعومي إلى أن هناك قصصًا إخبارية أخرى أكثر أهمية لم تحظ بنفس القدر من الاهتمام.
وكانت أدانت هيئة المحلفين الأمريكية الممثلة الأمريكية أمبير هيرد بتهمة التشهير بالنجم جونى ديب، وقضت له بتعويض قدره 15 مليون دولار، وكان الأعضاء السبعة في الهيئة في محكمة "فيرفاكس".
ورفع نجم "قراصنة الكاريبي" دعوى على زوجته السابقة لنشرها مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست" سنة 2018 وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تشكّل نموذجاً على العنف الأسرى".
ومع أن هيرد لم تذكر اسم جوني ديب صراحة فيما كتبته، اعتبر الممثل أن المقال شوّه سمعته وقوّض مسيرته المهنية، وطالب بتعويضات قدرها 50 مليون دولار.
وشنت الممثلة التي ظهرت خصوصاً في فيلمي "أكوامان" و"جاستيس ليج"، هجومًا مضادًا مُطالِبة طليقها بتعويض مضاعف قدره مائة مليون دولار.
واتهمت هيرد البالغة 36 عاماً محامياً سابقاً لديب بأنه شهّر بها من خلال قوله للصحافة في أبريل 2020 إن ما كتبته عن تعرضها للعنف الأسري عبارة عن أكاذيب.
وشهدت المحاكمة عرضاً على الملأ لخبايا حياة النجمين الخاصة أمام ملايين المشاهدين الذين تابعوا وقائع جلساتها عبر محطات التلفزيون في مختلف أنحاء العالم.
واستمعت هيئة المحلفين منذ 11 أبريل الماضي إلى عشرات الساعات من الشهادات والتسجيلات الصوتية أو المرئية التي كشفت تفاصيل مروعة من حياة الزوجين بين 2011 و2016 تشكّل نقيضاً لسحر هوليوود وأصبح الطلاق بين الزوجين نافذاً عام 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة