قال كريم عبد العاطى، عضو مكتب الهيئة العليا لحزب المحافظين، إن الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى كانت بداية موفقة بتحديد الاختصاصات والمهام والتأكيد على ما تتمتع به الأمانة العامة من صلاحيات بما يضعها فى موقع المسئول عن إنجاح هذا الحوار من عدمه.
وأضاف كريم عبد العاطى أن المحاور التى استعرضها المنسق العام للحوار أثناء القاء كلمته هي بلا شك محل اهتمام علي نطاق واسع، متابعا:" وننتظر ترجمة هذا العرض الي خطوات ملموسة في أقرب وقت، أما عن ترحيبنا بدعوة كافة الاطياف للمشاركة وتحديدا المصريين في الخارج فذلك من منطلق إيمان الحزب بضرورة احتواء العديد من الأصوات والتي تحتاج إلي مد يد العون لها للرجوع إلي الثوابت الأساسية لثورة 30 يونيو، كما نؤمن أن توسيع دائرة المشاركات الفاعلة فى أى حوار جاد هو السبيل للوصول إلى حلول عملية تحظى بقبول لدى الجميع ولا يشير هذا الحديث إلى الترحيب بوجود جماعة الإخوان داخل هذا الحوار فنحن لم ولن نقبل وجود من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة