هنأ جلين مايلز السفير الأسترالى فى القاهرة مصر على طرح الورقة النقدية البلاستيكية من فئة 10 جنيهات، قائلا: "يسعدنى أن أرى تطبيق التكنولوجيا الأسترالية فى مصر، نستخدم الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر في أستراليا منذ عام ١٩٨٨، إذ تعتبر أكثر أمانًا ومراعاة للبيئة".
وقال مايلز فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بتويتر: "مبروك لمصر على طرح الورقة النقدية البلاستيكية فئة 10 جنيهات. يسعدني أن أرى تطبيق التكنولوجيا الأسترالية فى مصر، نستخدم الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر في أستراليا منذ عام 1988، إذ تعتبر أكثر أمانًا ومراعاة للبيئة".
وقرر البنك المركزى المصرى طرح فئة العشرة جنيهات البلاستيكية (بوليمر) والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها.
السفير الاسترالى يهنئ مصر على العملات البلاستيكية
وجاء ذلك فى ضوء الحرص على مواكبة أحدث القياسات العالمية والتكنولوجية في تأمين وطباعة العملة المتداولة.
ويأتى طرح العملة الجديدة في إطار تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، بجانب تخفيض تكلفة طباعة أوراق النقد وخاصة الفئات الأكثر تداولا، وذلك على المدى البعيد نظرا لطول عمر الورقة، بما يتماشى مع برامج التنمية المستدامة التي تتبانها الدولة من خلال رؤية مصر 2030.
وقد تم تصميم العشرة جنيهات الجديدة بطابع عصرى حديث ومبتكر، حيث تتزين العملة الجديدة بمسجد الفتاح العليم باعتباره أحد معالم الطرازات المعمارية الإسلامية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك الحضارة الفرعونية ممثلة في تمثال حتشبسوت والذي يعكس هوية الدولة المصرية القديمة، لتربط العملة الجديدة عراقة التاريخ المصري القديم مع العصر الحديث، وتجمع بين حضارة الأجداد وما أنجزه الأحفاد.
تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية المصنوعة من القطن، إلى جانب أنها مقاومة للماء، وأقل في درجة تأثرها بالأتربة، كما أنها صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، وأكثر مقاومة للتلوث مقارنة بفئات النقد الورقية المتداولة، بالإضافة إلى صعوبة تزييفها وتزويرها.
ويشدد البنك المركزي المصري على أن تداول العملة البلاستيكية الجديدة يأتي جنبًا إلى جنب مع نظيرتها الورقية من فئة العشرة جنيهات المتداولة حاليًا، ويمكن للمواطن الحصول على العشرة جنيهات البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي يتجاوز عددها 4500 فرعًا.