أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهمها بهجرها لمسكن الزوجية، وملاحقته بدعاوي قضائية للانتقام منه وذلك بعد تقديمها أدلة وادعاءات كيدية لإلحاق الضرر به، ليؤكد: "زوجتي هجرت المنزل بسبب خلافات على المصيف ونفقات الألعاب والترفيه، فالبرغم من مروري بأزمة مالية زوجتي ترغب في نفقات شهرية للترفيه تتجاوز 50 ألف جنيه، وتشترك لأطفالي في أكثر من رياضية تكلفني عشرات الآلاف شهريا".
وأضاف الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي، وحرمتني من أولادي، رغم أنني لم أخطئ في حقها وحاولت توفير كل ما تتمناه، وتركت لها ممتلكاتي وأموالى تتحكم بها خلال 13 عام زواج، وللأسف عندما مررت بأزمة مالية لم تتحمل وهجرتني، وكانت تتفنن في الإساءة لى بسبب طمعها، لأعيش في عذاب بسبب وضعها شرط استمرار زواجنا مقابل المال، وعندما عجزت عن توفيره لاحقتني بـ 6 دعاوي حبس، ونفقات متنوعة من أجر مسكن وملبس ومصروفات علاجية ونفقة فرش والغطاء".
وتابع الزوج: "حاولت سداد النفقات بانتظام بعد نشوب خلافات بيننا، ولكنها كانت ترفض رؤيتي لأطفالى أو التواصل معهم، وتعرضي للطرد من منزل أهلها أكثر مرة عندما ذهبت لعقد الصلح معها، وإصرارها على الإساءة لى وتدمير حياتي، وادعت أنني أمتنع عن سداد نفقة المأكل والملبس، وبدل الفرش والغطاء، وتعنتت لإلحاق الضرر المادي والمعنوي بى".
يذكر أن المادة رقم 76 مكررا فى القانون رقم 1 لسنة 2000، تنص فى فقرتها الأولى على أنه إذا أمتنع المحكوم عليه عن تنفيذ الحكم النهائى الصادر فى دعاوى النفقات والأجور وما فى حكمها جاز للمحكوم له أن يرفع الأمر إلى المحكمة التى أصدرت الحكم التى يجرى التنفيذ بدائرتها، ومتى ثبت لديها أن المحكوم عليه قادر على القيام بأداء ما حكم به، وأمرته بالأداء ولم يمتثل، حكمت المحكمة بحبسه مدة لا تزيد عن 30 يوما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة