أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن عقوبات الغرب ضد روسيا زادت من تعقيد الوضع في مجال الغذاء في العالم، موضحا أن العقوبات ضد روسيا فاقمت كل شيء، وبالتحديد تلك المتعلقة بالطاقة، ولقد ارتكبوا أخطاء في قطاع الطاقة، وارتفعت أسعار الغاز، والغاز هو أساس العديد من الأسمدة، كما ارتفعت أسعار الأسمدة وهذا يؤدي إلى أنه بدأت الشركات في الإغلاق، بما في ذلك في أوروبا، وتراجعت توقعات الحصاد على الفور، بينما قفزت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى، وفقا لروسيا اليوم.
وأضاف الرئيس الروسي في اجتماع مع الفائزين في مسابقة "قادة روسيا": بدأوا في فرض هذه العقوبات غير الشرعية، لأنها غير مدعومة من قبل مجلس الأمن الدولي، كل ما لا يدعمه قرار من مجلس الأمن الدولي هو من وجهة نظر القانون الدولي غير شرعي وغير قانوني.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن اللوم في أزمة الغذاء الوشيكة، يتم إلقائه على روسيا، على الرغم من أن الغرب قد أدى إلى تفاقم مشاكل البلدان النامية، من أجل حل مشاكله الخاصة، موضحا أن الغرب بدأ في إساءة استخدام احتكار العملات الاحتياطية وطباعة النقود، وكل هذا أدى إلى حقيقة أنهم بدأوا في جمع الطعام من السوق العالمية.
وأضاف الرئيس الروسى، أنه إذا كانت الدول نفسها في السنوات السابقة، على سبيل المثال، مصدرة للأغذية، فقد أصبحت مستوردة. واشترت أغذية من السوق العالمية بمبلغ 17 مليار دولار أكثر مما باعت، وهذا يشير إلى أنها فاقمت مشاكل البلدان النامية، البلدان الفقيرة، وبذلك حلت الدول الغنية مشاكلها، وهذا نتيجة احتكار العملات الاحتياطية والدولار واليورو، موضحا أن الموقف تفاقم بعد ذلك بفعل العقوبات الغربية على روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة