فى صورة روحانية وإيمانية، يتوافد حجاج بيت الله الحرام منذ الصباح على مشعر منى لقضاء يوم التروية تقربًا لله تعالى راجين منه القبول والمغفرة، متبعين ومقتدين بسنة النبى محمد - صلى الله عليه وسلم، مكثرين من التلبية والتسبيح والتكبير.
التوافد على مشعر منى لقضاء يوم التروية
يحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها ، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة "الوقفة الكبرى"، ثم يعودون إليها بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 - 11 - 12 - 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى إلا من تعجل، وذلك لقوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى).
أحد الحجاج فى طريقها إلى مشعر منى
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج ، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي "محسر".
الحجاج يتوافدون على مشعر منى لقضاء يوم التروية
الحجاج يتوافدون على مشعر منى
الحجاج
حجاج بيت الله إلى منى
حجاج بيت الله فى طريقهم للوقوف بمشعر منى
ضيوف الرحمن
الحجاج
أحد الحجاج
ضيوف الرحمن