أفادت قناة إن إتش كيه الوطنية اليابانية صباح اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي توفي بعد ساعات قليلة من إطلاق النار عليه أثناء إلقاء خطاب انتخابى في مدينة نارا غرب اليابان، وهو ما ترك اليابان فى حالة صدمة وحزن حيث تطبق سياسة "عدم التسامح" مع حمل السلاح ولديها واحدة من أقل معدلات جريمة السلاح فى العالم.
وقالت القناة إن آبي سقط أثناء إلقاء خطاب في حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت المحلي ، قبل انتخابات مجلس الشيوخ في نهاية هذا الأسبوع. وقالت الشرطة إن آبي أصيب على ما يبدو برصاصة من الخلف ببندقية وأطلق النار عليه مرتين.
وقالت مراسلة في الإذاعة إنها سمعت ما بدا وكأنه طلقتي ناريتين ورأت آبي ينزف.
وكان آبي رئيس الوزراء بقي في السلطة لأطول مدة في تاريخ البلاد. فقد شغل المنصب في 2006 لمدة عام، ثم من 2012 إلى 2020 عندما اضطر للاستقالة لأسباب صحية.
وتطبق اليابان واحداً من أشد القوانين صرامة في مراقبة الأسلحة في العالم. وعدد القتلى في حوادث إطلاق نار في هذا البلد الذي يضم 125 مليون نسمة، ضئيل جداً.
وإجراءات الحصول على ترخيص بندقية طويلة ومعقدة حتى للمواطنين اليابانيين الذين يجب عليهم أولاً الحصول على توصية من جمعية الرماية ثم الخضوع لمراقبة صارمة من قبل الشرطة.