ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مشعر الله الحرام مزدلفة
عرفات
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غدٍ عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.
حجاج بيت الله الحرام
وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.
واتسمت حركة حجاج بيت الله الحرام بالانسيابية وسط جهود تبذلها مختلف الجهات المعنية بشؤون الحج خدمة لضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم بسلام آمنين .
عرفات
أبرزهم جد شينزو آبى.. 10 حوادث اغتيال السياسيين اليابانيين خلال 62 عاما.. صور
لا حديث يعلو فى العالم، فوق الحديث عن واقعة اغتيال شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان السابق، الذى توفى فى جريمة شنيعة، بعد إطلاق النيران عليه خلال إلقائه خطابا ضمن حملة انتخابية، وهو واحد من أبرز الشخصيات السياسية تأثيرًا فى اليابان فى العصر الحديث.
وسادت حالة من الصدمة فى اليابان والعالم أجمع، بعد وفاة آبى، لكن واقعة اغتيال شينزو آبى، لم تكن الأولى فى تاريخ اليابان، إذ رصد تقرير نشرته شبكة "سكاى نيوز" عربية، بعضا من الهجمات التى أحدثت ضجة وجدل فى اليابان عبر التاريخ التي تعرض فيها سياسيين يابانيين بارزين لمحاولات اغتيال، نجا بعضهم منها.
شينزو آبى
وفى عام 1960، هاجم مسلح ينتمى إلى جماعات يمينية، رئيس الوزراء آنذاك، نوبوسكى كيشي، بسكين، وهو جد شينزو آبى من ناحية أمه، ولم يتضح الدافع وراء الهجوم، إلا أن كيشى نجا من الحادث، لأن السكين لم يصب شرايين رئيسية.
وفى نفس العام 1960، طعن شاب يمينى زعيم الحزب الاشتراكى اليابانى إنيجيرو أسانوما، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى تجمع سياسى.
فيما توفى وزير العمل السابق هيوسوكى نيوا، عام 1990، متأثرا بجروح أصابه بها رجل مختل عقليا، ثم تعرض هيتوشى موتوشيما، حاكم مدينة ناجازاكي، لإصابات خطيرة بعدما أطلق عليه النار رجل يميني.
وخلال عام 1992، أطلق مسلح يمينى النار على نائب رئيس الحزب الديمقراطى الليبرالى آنذاك، شين كانيمارو، عندما كان يلقى خطبة إلا أنه لم يصب بجروح.
بينما حاول متطرف يمينى، عام 1994، إطلاق النار على رئيس الوزراء موريهيرو هوسوكاوا لكنه لم يصب بأذى.
وفى عام 1996، تعرض عمدة بلدة ميتاكى الصغيرة للهجوم وأصيب بجروح خطيرة، واشتبهت الشرطة فى أن جريمة الضرب بالهراوات فى مدينة ياناجاوا كانت منظمة.
وفى واقعة أخرى عام 2002، طعن أحد المنتمين إلى جماعات يمينية النائب عن الحزب الديمقراطى كوكى إيشى أمام منزله مما أدى إلى وفاته.
وفى عام 2006، احترق مكتب ومنزل الأمين العام السابق للحزب الديمقراطى الليبرالى، كويتشى كاتو، بعد إشعال النيران فيهما.
فيما تعرض حاكم آخر لمدينة ناجازاكى، عام 2007، لإطلاق نار على يد أحد أفراد عصابات الجريمة المنظمة مما أودى بحياته.
وأخيرًا، جاءت واقعة اغتيال شينزو آبى، رئيس وزراء اليابان السابق، فى جريمة شنيعة، اليوم الجمعة، بعد إطلاق النيران عليه خلال إلقائه خطاب ضمن حملة انتخابية، وأعلنت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، وفاة آبى، 67 عاما، فى مستشفى فى مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج، وكان آبى يلقى خطابا خارج محطة القطار الرئيسية فى نارا، حيث كان يقف مرتديا بدلة زرقاء داكنة، قبل أن تدوى صوت طلقات نارية.
وأظهرت اللقطات آبى ممددا فى الشارع، فيما ركض العديد من حراس الأمن تجاهه، فيما تلطخت ملابسه بالماء، وبعدها بلحظات، رصدت عدسات المصورين قفز حراس أمن فوق رجل يرتدى قميصا رماديا يرقد على الرصيف ووجهه للأسفل. ويمكن رؤية جهاز مزدوج الماسورة يبدو أنه مسدس يدوى الصنع على الأرض.
وجرى نقل آبى فورا على متن مروحية إلى المستشفى، فيما كان قلبه ورئتاه فى حالة توقف، حسب تصريحات المسئولين، وبعد وقت قليل، أكدت شرطة محافظة نارا اعتقال تيتسويا ياماجامى41 عاما، للاشتباه فى محاولة القتل.
شينزو آبى
بريطانيا.. وزير المالية السابق ريشى سوناك يعلن ترشحه لخلافة بوريس جونسون
أطلق وزير المالية البريطاني السابق، ريشى سوناك، حملته لقيادة حزب المحافظين، والترشح لزعامة بريطانيا، ليحل محل بوريس جونسون الذي أعلن تنحيه عن المنصب.
هروب قاضى المحكمة العليا الأمريكية من مطعم بسبب مظاهرات ضد حظر الإجهاض
أُجبر قاضي المحكمة الامريكية العليا بريت كافانو على التسلل من مطعم لحوم في واشنطن العاصمة الأسبوع الجاري عندما واجهه متظاهرون مؤيدون للإجهاض، وكان “كافانو” يتناول العشاء في مورتون عندما ظهر النشطاء وأخبروا المدير أن يطرده، بعد أسبوعين من كونه الأغلبية التي قلبت قضية “رو ضد وايد”.
وبعد ذلك، أُجبر مستشار المحكمة العليا الامريكية على الخروج من الباب الخلفي، حسبما أفاد موقع "ديلى ميل" ، ومع استمرار الغضب في جميع أنحاء البلاد بسبب قرارات المحكمة الأخيرة بشأن حقوق حمل السلاح والإجهاض.
ويأتي الاستهداف الأخير لكافانو أيضًا بعد أقل من شهر من اعتقال رجل يبلغ من العمر 22 عامًا واتهامه بمحاولة قتل رئيس المحكمة الامريكية العليا اثناء سفره من كاليفورنيا إلى منزله في ماريلاند وتلقيه تهديدات بقتله.
القاضى بريت كافانو
وفي تصريح لـ بولوتيكو، ذكر بيان عن مطعم مورتون: "قاضي المحكمة العليا الموقر كافانو وجميع روّادنا الآخرين في المطعم تعرضوا لمضايقات غير مبررة من قبل المتظاهرين الجامحين أثناء تناول العشاء في مطعم مورتون.
واضاف 'السياسة ، بغض النظر عن حظوتك أو آرائك ، يجب ألا تدوس على حرية الاخرين في التجمع وتناول العشاء".
وتابع 'هناك وقت ومكان لكل شيء، كان الإزعاج الذي حدث على العشاء لجميع عملائنا من منطلق الأنانية فضلا عن خلوه من أي لياقة".
وغردت جماعة ShutDownDC ، وهي مجموعة احتجاجية، بأن كافانو 'تسلل من الباب الخلفي' ، وانتقدت ادارة مطعم مورتون “لترحيبها برجل يكره النساء بوضوح” وفقا لتعبيرهم
وتجمع المتظاهرون إلى حيث منزل القضاة في الأسابيع التي تلت تسريب مسودة الرأي التي أسقطت قضية رو ضد وايد.
وطالب أعضاء في الكونجرس بمزيد من الأمن للأعضاء التسعة في أعلى محكمة.
وتم التوقيع على مشروع قانون الشهر الماضي لتوفير الحماية لأسرهم ، ولكن لا تزال هناك مخاوف على سلامتهم.
وأثار نيكولاس جون روسكي ، 26 عامًا ، من وادي سيمي بكاليفورنيا ، أكبر المخاوف الأمنية من خلال إحضار مسدس وسكين وأدوات سطو إلى منزل كافانو في بداية يونيو ، وفقًا لسلطات إنفاذ القانون.
وقد دفع بأنه غير مذنب في محاولة قتل قاضٍ فيدرالي في محاكمة من المقرر أن تبدأ في 23 أغسطس، إذا أدين إذا واجه السجن المؤبد.
ووفقًا لشهادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ، سافر روسكي من كاليفورنيا إلى واشنطن وشوهد وهو يصل إلى منزل كافانو في منتصف ليلة 8 يونيو ، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس.