كشف المركز الوطنى السعودى للأرصاد، عن توقعاته بأن يكون الطقس، اليوم الجمعة، غائما بصورة جزئية على مكة المكرمة و المشاعر المقدسة.
وكشف المركز، أن درجات الحرارة المتوقعة فى مكة المكرمة تتراوح ما بين 30 - 44 درجة مئوية، واتجاه الرياح شمالية غربية بسرعة 15 - 38 كم/ ساعة، ودرجة الحرارة فى منى ومزدلفة وعرفات تتراوح ما بين 30 - 44، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
ومن جهة أخرى، استقرت جموع حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهر، في الأراضي المقدسة، بعد توجههم إليه صباح، اليوم الجمعة، لأداء ركن الحج الأعظم، وشهادة الوقفة الكبرى في مشهد إيماني مفعم بالخشوع والسكينة، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، شهدت الحركة المرورية لانتقال ضيوف الرحمن من منى إلى عرفات انسيابية، لينعم الحجاج بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان، فيما اتسمت عملية التصعيد إلى مشعر عرفات باليسر بفضل الله، ثم بفضل الجهود التي تبذلها قطاعات الدولة لتنظيم حركة الحشود والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وبدأت قوافل حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الجمعة، بالتوافد إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية ملبين متضرعين، لأداء ركن الحج الأعظم، داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس أن قوافل ضيوف الرحمن واكبت إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التى أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.
وعلى امتداد الطرقات الموصلة بعرفات انتشر رجال المرور يساندهم أفراد الأمن والكشافة باذلين قصارى جهدهم لتأمين الانسيابية والمرونة بالحركة.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة فى خدمة الحجاج وفرت فى مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلى القدير على ما هداهم إليه.
ويؤدى حجاج بيت الله الحرام اليوم صلاتى الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان واحد وإقامتين فى مسجد نمرة اقتداء بسنة المصطفى - عليه أفضل الصلاة والسلام - القائل (خذوا عنى مناسككم).
ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويصلون فيها المغرب والعشاء ويقفون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذى الحجة لأن المبيت بمزدلفة واجب حيث بات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها وصلى بها الفجر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة